الاعلام العبري يروي تفاصيل الحدث الذي هز الكيان

الاعلام العبري يروي تفاصيل الحدث الذي هز الكيان
الخميس ١٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

كشف موقع واللا العبري صباح اليوم الخميس تفاصيل جديدة عن حادثة تبادل إطلاق النار بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أودت بحياة اثنين منهما قرب أريحا.

العالم - الاحتلال

ووفقاً للموقع العبري، فإن الحديث يدور عن حدث قاس جدا حيث إن اثنين من قيادة أحد وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي لاقا حتفهما، في عملية تبادل إطلاق نار إثر تشخيص خاطئ.

ونقل الموقع تفاصيل ما حدث عن ضابط كبير في الجيش قوله، "بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في النبي موسى (بغور الأردن)، خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقال لذلك شخص.

وأوضح الضابط أنه خلال محاولة اعتقال المشتبه به تم إطلاق النار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره فقتلهما".

من جهتها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الضابطين اللذين قُتلا الليلة في حادث إطلاق النار كانا ملازمين في وحدة الايغوز، وأظهرت التحقيقات أن مطلق النار ضابط في الوحدة وهو صديق لهما.

كما قال ضابط كبير في جيش الاحتلال، في إحاطة للصحافيين، إن الضابطين القتيلين من "قيادة إحدى وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي".

وأضاف "الحديث يدور عن كارثة وحادثة قاسية قتل فيها قائدان بارزان في قوات النخبة".

وأضاف أن الحادث وقع بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في منطقة النبي موسى (في غور الأردن)، حيث خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقاله.

وتابع "انتهى (الإجراء) بإطلاق نار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنه يتعرض لعملية تخريبية عدائية وأنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره، فقتلهما".

وعُلم أن الواقعة حدثت في الساعة 23:00 وأن الضابطين (26 و28 عاما) وهما قائدا تشكيلين في وحدة "إيغوز"، أصيبا بجروح حرجة، ونقلا بطائرة مروحية إلى مستشفى "هداسا - عين كارم" في القدس، وسرعان ما أُعلن عن وفاتهما.

وعقب رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، على مقتل ضابطين إسرائيليين، ليلة الأربعاء-الخميس، عن طريق الخطأ، داخل معسكر قرب غور الأردن.

وقال بينيت، "صباح حزين للغاية، أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضابطين اللذين قتلا الليلة الماضية في الحادث".

فيما قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس: "لسوء الحظ، لا يوجد شيء يمكن أن يعوض الخسارة الفادحة للعائلات والأصدقاء، الجيش الإسرائيلي كان في خضم تحقيق شامل منذ الليلة وسنفعل كل شيء حتى لا تحدث مثل هذه الكارثة مرة أخرى. لنترك ذاكرتهم".

أما وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فعلق يقول: "صباح صعب للغاية. فقدنا الليلة ضابطين، من وحدة كوماندوز إيجوز.

من جهتها، قالت رئيس حزب العمل، ميراف ميخائيلي: "صباح عصيب وحزين لمأساة مروعة، مع أنباء مقتل ضباط في الجيش الإسرائيلي في حادث إطلاق نار ثنائي، هذه لحظات صعبة.

فيما قال رئيس الحركة الصهيونية الدينية عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش: "نحن نستيقظ لصباح فظيع مع أنباء لا تطاق.

أما رئيس عوتسما يهوديت، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، فقال: "من المفجع أن نسمع أن اثنين من ضباطنا سقطوا الليلة. يصاحب الحزن كل إسرائيل. سوف نصلي معًا من أجل عدم وقوع مثل هذه الحادثة".

وأضاف بن غفير: "المشاركة في حزن الأهالي على الخسارة الفادحة، الحزن لا يطاق".