بالفيديو..

لقاء بين مقتدى الصدر وهادي العامري لبحث تشكيل الحكومة

الإثنين ١٧ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

تصعيد واضح يتمثل استهداف مقرات أحزاب سنية، وقبلها عمليات اغتيال وهجمات متبادلة استهدفت شخصيات من الحشد الشعبي يعيشها العراق.

العالم - مراسلون

وتلت هذه الاحداث انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان، تتجه الرؤى التحليلية إلى أن الهدف من هذا التصعيد هو خلط الاوراق ومحاولة الصاق التهم بجهات على حساب أخرى.
وقال المحلل السياسي صباح العكيلي: " إن هناك جهات تحاول تخلط الاوراق وتوجد بعض الثقرات لايجاد أزمة قد تكون سياسية، هذه الجهات نفسها التي دعمت الارهاب وراهنت على اسقاط الدولة العراقية الان هي تستثمر الازمات السياسية الت يتحدث وبالتالي تحاول ان تستهدف الجانبين من اجل خلق ازمات سياسية".

قيادات في الاطار التنسيقي وفي احاديث إعلامية عدت ان اجندات مخابرات دولية هي من تقف وراء عمليات استهداف مقرات الاحزاب في بغداد وكذلك عمليات استهداف المنطقة الخضراء.

بدوره قال المحلل السياسي مؤيد العلي: "هناك جهات مغرضة تحاول خلط الاوراق واحداث فتنة لدى ابناء الشعب العراقي من خلال استهداف بعض مقرارات الاحزاب المتواجدة سراء كانت في بغداد او باقي المحافظات للاسف هذه الجهات تعمل على تغويض العملية السياسية وبالتالي ايضًا تحاول استخدام هذه الضربات وسائل ضغط من اجل الحصول على مكتسبات سياسية".

سخونة المشهد السياسي وتشتت الاراء والمواقف بعد الجلسة الاولى للبرلمان يبدو ان انعكاساتها كانت على شكل عمليات ثأرية بين الاحزاب وفرقاء السياسة غير ما تزال عمليات مجهولة الفاعل.

و في خضم التصعيد الامني برز تقارب قد يحمل اعادة توحيد البيت الشيعي بين زعيم الكتلة الصدرية مقتدى الصدر و رئيس تحالف الفتح هادي العامري تتحدث تسريبات إعلامية عن تناول موضوعات مهمة في مقدمتها تشكيل الكتلة الكبرى فإما دخول الطرفين موحدين بالكتلة او الاتفاق على الخطوط العريضة بما يضمن حقوق كل طرف، اذ منح قرار المحكمة الاتحادية الولائي تعليق الاعتراف بشرعية الجلسة الاولى واختيار هيئة رئاسة البرلمان منح الكتل الوقت لإعادة ترتيب اوراقها والدخول بتفاهمات جديدة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..