شباب سوريون يقعون ضحية عملية نصب في الإمارات

شباب سوريون يقعون ضحية عملية نصب في الإمارات
الأربعاء ١٩ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

تعرض عشرات السوريين في الإمارات لعملية نصب منظمة، بعد وعود تلقوها من قبل مكتب يديره شخص سوري أيضا، وعدهم بإيجاد فرص عمل برواتب مغرية في الإمارات مقابل مبالغ خيالية.

العالم - سوريا

وتشير المعلومات بحسب وسائل إعلام إماراتية إلى أن الشبان السوريين البالغ عددهم 60، تعرضوا لعملية نصب في الإمارات، بعد أن وصولوا مؤخرا عبر فيزا سياحية من سورية.

وجاء في تقرير الصحيفة الإماراتية بأن: “إعلان وظائف شاغرة، برواتب مغرية، ومن دون مؤهلات، ووعود خيالية، تلك كانت البداية لإيقاع 60 شاباً عربياً في شباك نصاب، استهدف حاملي التأشيرة السياحية من أصحاب المؤهلات المتوسطة، عبر وعود كاذبة بالتعيين مقابل أموال، تحت ذريعة استخراج تأشيرات الإقامة، ثم لاذ بعدها بالفرار“.

ونقلت الصحيفة عن مدير مركز شرطة “المرقبات” في الإمارات قوله إنه تلقى بلاغات من 60 شاباً من الجنسية العربية، بعد أن قاموا بدفع مبالغ مالية تتراوح بين 1800 إلى 3 آلاف درهم لكل منهم إلى إحدى الشركات في منطقة ديرة تعمل في مجال الحراسات الأمنية، بعد نشرها إعلان وظائف شاغرة في أحد المواقع الإلكترونية عبارة عن حراس ومشرفي أمن خاص.

وأكد المسؤول الإماراتي في المديرية أن الشبان توجهوا الأسبوع الماضي إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن تعرضهم لعملية نصب وعدم تمكنهم من مراجعة الشركة بعد أن فوجئوا أنها مغلقة، وتبين مؤخراً أنه تم إنشاء الشركة لاستهداف أصحاب التأشيرات السياحية من الباحثين عن فرصة عمل.

وبحسب إفادة الشبان النصاب طلب منهم دفع مبالغ 1800 إلى 3 آلاف درهم لفتح ملف وتم إصدار إيصالات بالرسوم التي تم دفعها، إلا أنهم فوجئوا بالشركة تماطل في استكمال أوراق التعيين أو المضي قدما بجدية في عمل إقامات، ومر أكثر من شهر، إلى أن علموا أن الشركة أغلقت، فتوجهوا إلى مركز شرطة المرقبات لفتح بلاغات بالواقعة.

الجدير بالذكر أن العديد من الشبان السوريين اختاروا مؤخراً السفر إلى الإمارات، وذلك بعدما سمحت الأخيرة بدخول السوريين من كل الأعمار بتأشيرة سياحية، بينما كانت التأشيرة محصورة سابقاً بالإناث، والذكور فوق الـ40 عاماً.