وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قد حذر السلطة الفلسطينية من انها اذا ما قررت التوجه الى الامم المتحدة فلن يكون امام كيانه سوى اتخاذ خطوات من جانب واحد.
ويعد فريق من وزارته ورقة للضغط على السلطة تقضي بوقف عائدات الضرائب وسحب الامتيازات من المسؤولين الفلسطينيين، بل ذهب ليبرمان ايضا الى حد التهديد بالغاء اتفاقية اوسلو ان اصر الفلسطينيون على موقفهم.
وقال المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية نمر حماد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: هذه التصريحات والتهديدات دليل على مدى عنصرية هذه الحكومة وتكشف
النوايا الحقيقية لها، وانها غير معنية بالسلام وتحاول ان تستغل الجو الذي تعيشه الولايات المتحدة الان بالنسبة للانتخابات القادمة، وتحاول ان تبتز الادارة الاميركية.
الى ذلك قال مدير مركز بدائل الاعلامي الفلسطيني هاني المصري: لا تستطيع السلطة ان تخضع لمثل هذه التهديدات لانها ستفقد مصداقيتها بشكل كامل اذا ما خضعت لها، وستحاول ان تناور وتخفف.
واضاف المصري: لكن في نهاية الامر لن يكون بمقدور السلطة من دون استئناف المفاوضات، الا ان تذهب الى الامم المتحدة.
MKH-8-00:06