وابرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة هي الازمة مع الأكراد، ووضع دستور جديد لتفعيل التجربة الديمقراطية، اضافة الى التعامل مع المستجدات السياسية في المنطقة.
وقالت النائب عن حزب السلام والديمقراطية الكردي التركي ايسيل طوغلوق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان رئيس الوزراء كان اول من اعترف بخطأ الدولة في التعامل مع المشكلة الكردية ووعد بحلها، لكنه لم يحرك ساكنا في مشكلة نوابنا المحكومين الذين اختارهم الشعب، مضيفة ان عليه اظهار حسن النية والا فلن نثق به.
ويعتبر ربيع الثورات العربية والتي قد يحرك الاكراد داخل تركيا ايضا من اهم الملفات التي على الحكومة الجديدة ان تعامل معها بما يتوافق مع طموحات الشعوب، بغض النظر على اغضاب الحكام.
وقال النائب السابق في حزب العدالة والتنمية محمد علي بولوت: ان علاقات رئيس الوزراء مع دول الجوار طيبة للغاية ولذلك ستعامل حكومته مع الثورات العربية بايجابية.
ويتصدر تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اطار ترجمة الوعود الانتخابية لحزب العدالة والتنمية جدول اعمال الحكومة الجديدة رغم صعوبة تحقيق ذلك بسبب الازمة المالية العالمية.
وقال مواطن تركي: اثق بان الحكومة الجديدة ستحقق الوعود التي قطعها حزب العدالة على نفسه لتحقيق المزيد من النهوض الاقتصادي ، ولان تجاربنا السابقة معه تثبت ذلك.
ويعتبر التغلب على عقبات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي من اولويات الحكومة ايضا ، حيث تسعى الحكومة لتحقيق ذلك دون تقديم المزيد من التنازلات.
MKH-8-00:13