الملف الروسي الأوكراني نحو المزيد من التوتر + فيديو

الخميس ٢٠ يناير ٢٠٢٢ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2022.01.20 – توقع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يقوم نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتحرك عسكري داخل أوكرانيا، إلا أنه حذره من ان الرد سيكون واسع النطاق ومكلف لروسيا ولاقتصادها، فيما جددت موسكو نفيها للاتهامات الغربية بالتحضير لأي هجوم على أوكرانيا.

العالم - الأميركيتان

مخطط أميركا لحذف منافسيها لم يتوقف كما اعتقد البعض بتوالي جو بايدن الرئاسة بعد دونالد ترامب، بل أخذ منحى آخر أصبح يدعمه الحلفاء الأوروبيون حيث تواصل الولايات المتحدة تهديد روسيا بتداعيات كارثية مكلفة لاقتصادها على مجرد توقعات بغزوها أوكرانيا.

وأعدت الولايات المتحدة لذلك مجموعة واسعة من العقوبات والتبعات الاقتصادية الأخرى، بل وطرحت نفسها بديلا للغاز الروسي إلى أوروبا حال انقطاعه بعد فشل غزو هذا السوق سابقا.

وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا: "إن روسيا ستحاسب إذا قامت بالغزو، وهذا يعتمد على ما ستفعله، سيكون الأمر مختلفا لو كان توغلا محدودا."

تهديد فصلته الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي مؤكدة أنه إذا عبرت أي قوات روسية الحدود الأوكرانية فستواجه برد سريع وصارم ومتحد من الولايات المتحدة وحلفائها، كما أنها إذا قامت بأي عدوان أقل من عمل عسكري مثل الهجمات الإلكترونية سيقابل برد وصفته بالحاسم والمماثل.

إتهامات رفضتها وزارة الخارجية الروسية من خلال المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا، التي انتقدت حديث الصحفيين خلال مؤتمر بايدن بكل ثقة عن هجوم روسيا على أوكرانيا وتجاهلهم لتوسع الناتو شرقا ودعم واشنطن لاستفزازات كييف.

رد سبقه توجيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة لنظيره الأميركي آنتوني بلينكن بعدم الترويج لادعاءات العدوان الوشيك على أوكرانيا بل إجبار كييف على تنفيذ اتفاقية مينسك بالكامل، مشددا على أنه لن تكون هناك مفاوضات أخرى حتى يقدم الغرب إجابات مناسبة.

لكن إعلان بريطانيا إرسال آلاف الصواريخ المضادة للدبابات لأوكرانيا بالتزامن مع مناورات عسكرية مختلفة وارتياح إيطاليا للنهج الأوروبي الأميركي المشترك تجاه الملف الروسي الأوكراني ينبىء بأن الوضع يتجه نحو المزيد من التوتر.

شاهدوا الفيديو المرفق للخبر...