كهرباء سوريا تنفي دراسة زيادة سعر الكهرباء المنزلية

كهرباء سوريا تنفي دراسة زيادة سعر الكهرباء المنزلية
الجمعة ٢١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

ناقش مجلس الشعب السوري رئيس المجلس أداء وزارة الكهرباء والقضايا المتصلة بعملها وسبل تحسين الواقع الكهربائي وتخفيض ساعات التقنين.

العالم - سوريا

وأوضح وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن المنظومة الكهربائية في معظمها تحتاج إلى قطع التبديل للصيانة وإعادة تأهيل بمبالغ تزيد على 400 مليون دولار ويجري العمل على توفيرها مؤكداً أنه لا يوجد إطلاقاً أي دراسة لزيادة سعر الكهرباء المنزلية.

ولفت إلى أن كمية الفيول المستهلكة خلال العام الماضي لإنتاج الكهرباء بلغت 2.1 مليون طن بالنسبة للعنفات البخارية العاملة حالياً متوقعا أن تزداد كميات الكهرباء المنتجة في النصف الأول من العام الجاري مع دخول مجموعتين بخاريتين في محطة توليد حلب للخدمة باستطاعة إجمالية تصل إلى 400 ميغا واط ساعي فيما يستكمل تنفيذ محطة التوليد الكهربائية في الرستين باللاذقية.

وأشار الوزير الزامل إلى إجراء صيانة عامة للعنفة الغازية الثانية في محطة دير علي بريف دمشق وإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثانية في محطة توليد تشرين.

وفي مداخلاتهم طالب عدد من أعضاء المجلس بإعادة تأهيل محطات التحويل في المناطق المحررة بريف إدلب التي تعاني من “هبوط التوتر” وزيادة التجهيزات الكهربائية من قواطع ودارات وصل وغيرها متسائلين عن الإجراءات المتخذة لتحسين الواقع الكهربائي ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين في مختلف الجهات التابعة للوزارة ولا سيما شركة كهرباء حمص.

وأشار الوزير الزامل إلى أن نسبة الفاقد من الكهرباء بالمناطق والمدن الصناعية لا تتجاوز الـ 8.5 بالمئة ويعود ذلك لأسباب فنية نتيجة ضياع الكهرباء بالتجهيزات الكهربائية مبيناً أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع في مدينة عدرا الصناعية بالتعاون مع مركز أبحاث الطاقة والمعهد العالي للبحوث العلمية لحماية الشبكة من أي محاولة للاستجرار غير المشروع وسيطبق في مختلف المدن والمناطق الصناعية بالمحافظات.

ولفت إلى أن العمل جار حالياً على تعديل تعرفة الكيلو واط الساعي من الكهرباء المنتجة من الطاقات المتجددة حيث عرضت هذه التعرفة على عدد من المستثمرين وأعربوا عن استعدادهم لإقامة مشاريع طاقات متجددة كونها تمكنهم من استرداد رأس مال المشروع من 6 إلى 7 سنوات وتكون الأرباح مجدية من 15 إلى 16 عاماً.

ولفت إلى أن جميع المدن والمناطق الصناعية مستثناة من التقنين الكهربائي باستثناء مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب لأنه لا يمكن عزلها كهربائياً أما محطات التوليد العاملة على الفيول فهي بحاجة لصيانات وقطع غيار لا يمكن تصنيعها محلياً ولذا يجري العمل على تأمينها خارجياً.

ووعد الوزير الزامل بأن يتحسن الواقع الكهربائي نسبياً في النصف الثاني من العام الجاري بعد دخول محطتي توليد الكهرباء في حلب واللاذقية بالخدمة باستطاعة 400 ميغا لكل محطة وذلك وفقاً للمهل الزمنية الموضوعة للتنفيذ.