وقال منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان توقيت ظهور علي عبد الله صالح امس كان توقيتا سيئا، لأن تاريخ 7 يوليو هو تاريخ ازاحة الحزب الاشتراكي عن السلطة عندما سيطر صالح على الحكم، فهذا التوقيت كان مشجعا على انفصال الجنوب عن الشمال، وكان ظهوره بهيئته التي ظهر عليها يؤكد انتهاء صلاحيته من الحكم.
واضاف: ان ظهور صالح لا يحل من الامر شيئا لانه قد انتهى بالنسبة لجماهير الشعب اليمني، وان المطلوب منه الان هو ان يترك الشعب اليمني يقرر مصيره بيده، لان الشعب عقد العزم على التخلص منه ومن نظامه والى الابد.
وتابع: ان خطاب صالح يوم امس يؤكد انه ما زال مصر على عنجهيته من خلال ذكره كلمة تحدي عدة مرات مثلما كان سابقا يهدد بسفك الدماء، مشيرا الى انه طوال حكمه لم يقبل شريكا في الحكم وانه كان دكتاتوريا وطاغية جعل من اليمن تابعا للسعودية واميركا.
ونوه هذا الكاتب والمحلل السياسي اليمني الى ان مسيرات اليوم في "جمعة رفض الوصايا" هي ترفض ليس فقط الوصايا السعودية و الاميركية وانما كا انواع الوصايا خاصة الاميركية التي تتدخل في الشأن اليمني ليل نهار، وتحاول ان تجعل صالح حاكما شرفيا حتى عام 2013، وكأن اليمن نادي رياضي وليس بلدا يديره حاكم، وان جمعة رفض الوصايا ايضا ترفض وصايا الاحزاب اضافة الى رفض الوصايا القبلية على اليمن.
FF-08-11:40