وقال الحاج علي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان ذهاب السفير الاميركي الى مدينة حماة السورية له وجهان، الوجه الاول هو دليل على التخبط الاميركي الذي لا ينطلق من حقائق ولا من وقائع ولا يهدف الى خير بكل الاحوال، والوجه الثاني هو ان السياسة الاميركية والسلوك الاميركي دائما يبدوا وكأنه خارج عن حدود اللباقة وخارج عن الاعراف السياسية.
واضاف: ان "تحرك السفير الاميركي هو جاء ليترك كل بصماته في التخريب الداخلي لسوريا، وان من جملة الاهداف ايضا انه يريد ان يوصل رسالة للمعارضة لكي يتشددوا في الحوار القادم بعد يومين ولكي لا تكون حالة واقعية للحوار، وبهذا يعني انه يريد ان يرد على الخيار السوري في الحوار بارض سورية وهذا يمثل منتهى التدخل الذي نرفضه رفضا كاملا".
واكد هذا الباحث الاستراتيجي ان تدخل الولايات المتحدة والغرب عموما ، واضح بسوريا منوها الى ان الشعب السوري لا يخيفه هذا التدخل، معتبرا تحرك السفير الاميركي بانه سيكشف للشعب أمرين، الاول هو ان اميركا لا يمكن ان تقيم سياسة بدون تدخل، والثاني هو ان واشنطن لاتهدف الى مصلحة احد وانما تبحث عن الخلل واثارة الفوضى بحجة التحرك الدبلوماسي وبحجج واهية اخرى لا تمت الى الحقيقة بصلة.
FF-08-12:05