وأوضحت آشتون في بيان صادر عن مكتبها "أن منح مجلس النواب حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ثقته يتيح لها بدء عملها، وهذا تطور مرحب به سيسمح للبنان مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية".
واشارت الى استعداد الاتحاد الاوروبي لتطوير علاقته أكثر مع لبنان ودعم الإصلاحات الأكثر إلحاحا، وذلك بناء على البيان الوزاري الذي يشدد على أهمية تعميق العلاقات مع الاتحاد.
من جهة اخرى، اعربت اشتون عن قلقها ازاء ما وصفته بالغياب الصريح لالتزام حكومة الرئيس ميقاتي الجديدة بالتعاون مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، على الرغم من تقديم ميقاتي ما وصفتها بالضمانات للتعاون في خطابه الاخير أمام البرلمان.
واكدت أن تحقيق العدالة الدولية والحفاظ على الاستقرار في لبنان هدفان أساسان يعزز احدهما الآخر.
واضافت اشتون: "يتوقع الاتحاد الأوروبي من الحكومة الجديدة أن تحافظ على جميع التزاماتها الدولية".