وقال رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة ان خروج فعاليات يوم تقرير المصير خير دليل على عدم اكتراث الشعب البحريني بالحوار ونتائجه ان تمخضت عنه أي نتائج تذكر.
واضاف رجب ان قمع المحتجين والمعتصمين في يوم تقرير المصير ايضا مؤشر آخر على ان سلوك نظام آل خليفة لم يتغيير وباقي على حاله بالرغم من اعلانه رفع حالة السلامة الوطنية وبدء الحوار مع اطراف من المعارضة.
واوضح رجب انه لا يوجد احد يعارض الحوار ان كان جادا وحقيقيا بين المعارضة ونظام الحكم، لكن ما نرفضه هو الحوار العبثي غير المبني على اسس سليمة.
ونوه رجب الى ان الخلاف بين الاسرة الحاكمة في البحرين وشعب هذا البلد واسع جدا ولا يمكن حصره فقط في الجانب السياسي لكن ان اردنا الاشارة فقط للخلافات السياسية فلابد من القول انها تبدأ من الخلاف على طول حكم رئيس الوزراء المنتمي الى آل خليفة والخلاف على الدستور ونقاطه لتنتهي في صلاحيات الملك الواسعة وكيفية تقليلها و غيرها من الامور التي من غير المتوقع ان يحلها حوار غير جاد لا تتوفر فيه ابسط شروط الحوار السليم.
وحذر رجب من محاولات النظام الرامية الى تصوير الشعب البحريني على انه يعاني من خلافات فيما بين مكوناته عبر استغلاله لقضية الحوار، حيث يسعى النظام الى تصوير الجمعيات السياسية على انها مختلفة فيما بينها حول الحوار ومنقسمة على نفسها بين معارض وموافق له، كما يسعى باستخدام هذا الاسلوب في تضعيف موقف المفاوضين المشاركين في الحوار من جهة وموقف الرافضين للحوار من جهة أخرى.
SAM