وقال الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان مؤتمر الحوار هو تجمع ومنتدى لجمع الاقتراحات والافكار فقط، واذا اردنا ان ننظر الى الحالة الفعلية للمدة الزمنية لهذا الحوار (6 ايام) فانها ساعات معدودة وان الحضور الكثيف لا يجعل المشارك يستطيع ان يشارك اكثر من 5 دقائق في كل 5 ساعات.
واضاف: اننا حينما اردنا ان نشارك في هذا الملتقى الحواري وضعنا مرئيات اولية تتعلق بالاجراءات والآليات وشكل الحضور ودرجة التمثيل وما ستفضي اليه النتائج ولكن المؤتمر تبين انه للافكار وليس للافراد ما يعني ان وجود الفرد او عدمه غير مهم باعتبار ان الفكرة هي المطلوبة.
وعن انسحاب جمعية الوفاق من الحوار قال الموسوي: نحن لم نعبر عنها بالانسحاب وانما عبرنا عنها بالتواجد في محاور والغياب عن محاور اخرى، وهذا يرجعنا الى السؤال الاساسي وهو الاجراءات وطريقة التمثيل للمؤتمر الذي لا تريده المعارضة بشكل عام.
وتابع: ان وجودنا في المحور السياسي بالجلسة الاولى وجلسة أمس كان بشكل ثنائي والمحور الحقوقي كان بشكل ثنائي باعتبار اننا 4 اشخاص لان الخامس مغيب وراء القضبان على قضية لم تعد اكثر من جنحة، واذا كانت السلطة جادة بالفعل بمحاورة الشعب ما الذي يجعل هؤلاء الرموز بالمعتقلات؟.
واوضح عضو جمعية الوفاق ان النظام الخليفي يخشى الحوار الحقيقي والفعال لانه وجد ان الحوار الذي كان في شهر مارس الماضي وصل الى لحظة الولادة فاجهضوه بالآلة العسكرية وبالقمع، واليوم لا يريدوا ان يستعملوا ذات الآلة فاستعلموا اداة فنية او منهجية، فجاءوا بهذا المشروع الكبير الذي سمي بحوار التوافق الوطني ولكنه مفرغ من كل ما تم تداوله في الشارع.
FF-08-15:00