واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية اكدت فيه ان السفير الاميركي التقى في حماة ببعض المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار.
واكدت الوزارة في البيان انها تراقب عن كثب اعمال الشغب والعنف التي تقوم بها بعض المجموعات التخريبية في مدينة حماة وتعمل على معالجتها.
واشار البيان الى ان الوزارة استغربت وصول السفير الاميركي الى حماة بشكل يتعارض مع الاعراف الدبلوماسية رغم وجود الحواجز التي يسيطر عليها المخربون وقطع الطرقات ومنع المواطنين من الوصول الى اعمالهم ووظائفهم.
واشارت الوزارة الى ان السفير التقى بعض الاشخاص تحت غطاء زيارته بعض المشافي، معتبرة ذلك "تحريضا على استمرار العنف وعدم الاستقرار ومحاولة لتخريب الحوار الوطني.
وتتمثل مهمة فورد في حماة في اجراء اتصال مع المعارضة، كما اعلن مسؤول اميركي كبير رافضا الكشف عن هويته.
من جانبها اكدت وزارة الخارجية السورية انها لم تمنح السفير الاميركي روبرت فورد اذنا بالتوجه الى مدينة حماه.
كما ذكرت وزارة الداخلية السورية ان فورد وعقب دخوله المدينة التقى بعض الشخصيات وحرضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار.
من جهتها استنكرت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان توقيت زيارته المتزامنة مع انعقاد اجتماع بين اهالي المدينة وائمة الجوامع والسلطات المدنية.
واستغربت شعبان من تجاوز السفير فورد لمناطق تقطعها جماعات مسلحة على مدى الايام الاربعة الماضية.