عون رحب بأي تحرك من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية مع الدول العربية

عون رحب بأي تحرك من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية مع الدول العربية
الأحد ٢٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

أبلغ رئيس الجمهوريّة ​لبنان ميشال عون​، وزير الخارجيّة ​الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، ترحيب ​لبنان​ بأيّ تحرّك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطّبيعيّة بين لبنان و​الدول الخليحية.

العالم_لبنان

و قال عون اليوم الاحد خلال استقبال الوزير الكويتي في قصر بعبدا​، انطلاقًا من حرص لبناني ثابت على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان و​الدول العربية​.

وشكر الرّئيس عون، للوزير الكويتي المبادرة الّتي نقلها، والّتي تعكس العلاقات المميّزة الّتي تجمع لبنان بالكويت، لا سيّما وأنّ هذه المبادرة تحظى بدعم خليجي وعربي ودولي، بهدف إعادة بناء الثّقة بين لبنان والدول الخليجية.

وأكّد التزام لبنان تطبيق اتفاق الطائفوقرارات الشرعيّة الدوليّة والقرارات العربيّة ذات الصّلة"، مشيرًا إلى أنّ الأفكار الّتي وردت في المذكّرة الّتي سلّمها الوزير الكويتي ستكون موضع تشاور، لإعلان الموقف المناسب منها.

وشدّد، خلال الاجتماع، على متانة العلاقات اللّبنانيّة- الكويتيّة، محمّلًا الصبّاح تحيّاته إلى أمير دولة الكويت الشّيخ نواف الأحمد الجابر الصباح​، وولي العهد الشّيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وشكر لبنان رئيسًا وشعبًا على وقوف الكويت دائمًا إلى جانب لبنان في مختلف الظّروف الصّعبة الّتي مرّ بها، إضافةً إلى رعاية اللّبنانيّين المقيمين في بلدهم الثّاني الكويت.

وكان الصبّاح قد نقل في مستهلّ الاجتماع إلى الرّئيس عون، تحيّات أمير الكويت وولي العهد والشّعب الكويتي، مشيرًا إلى تزامن زيارته مع مرور 60 عامًا على قيام العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والكويت، ومرور 30 عاما على ذكرى تحرير الكويت، مستذكرا موقف لبنان من الغزو العراقي الذي تعرضت له.

وقدّم الصباح الى الرئيس عون، المذكرة التي تضمنت أفكارا واقتراحات هدفها إعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج الفارسي، مجدّدًا التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وعدم الرغبة في ان يتدخل لبنان في شؤون دول أخرى.

و غادر مساء اليوم وزير خارجية الكويت بيروت بعد زيارة استمرت يومين و التقى خلالها إضافة على عون رئيس مجلس النواب نبيه بري و رئيس الحكومة نجيب ميقاتي و أيضا وزير الداخلية بسام مولوي.

و حسب بعض المصادر الصحفية في بيروت الرسالة التي يحملها وزير خارجيةالكويتأحمد ناصر المحمد الصباح إلىلبنان​، تتكوّن من 15 بندًا، أكثرها يتعلّق بالإصلاحات المطلوبة، بينما ينحصر بندان بسلاح حزب الله وتدخّلاته في السّاحة الإقليميّة.

وعلمت أيضًا أنّ الرّسالة تضمّ تشجيعًا على قبولبيروتبمضامينها، مقابل مؤازرة عربيّة ودوليّة للبنان، للخروج من أزماته الاقتصاديّة والسّياسيّة.