وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح، ان القيادة الفلسطينية التزمت بكل الاتفاقيات الدولية الموقعة وبالقانون الدولي، في الوقت الذي يصر فيه الكيان الاسرائيلي على خرق القوانين والمواثيق الدولية وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة من خلال سياسة الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية وعملية التهويد المبرمجة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية ومحاولاته لفرض الوقائع على الارض، ومن خلال رفضه المطلق استئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات المستندة للقانون الدولي، وهو الذي يقوم بتصرفات احادية الجانب.
وشدد القواسمي على ان مثل هذا القرار ومطالبة الرئيس الاميركي باراك اوباما بتقليص المساعدات عن الشعب الفلسطيني يعطي الكيان الاسرائيلي الضوء الاخضر للامعان في سياسة القمع والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني ويدفع بالمنطقة نحو العنف وتفجير الاوضاع، مؤكدا على رفض حركة فتح المطلق بربط المساعدات بالموقف السياسي للقيادة الفلسطينية.