واعتبر انصار الائتلاف أن الحوار هو بإشراف اميركي سعودي لإيجاد تسوية تبقي على النظام وتضمن مصالح واشنطن وقواعدها العسكرية في البحرين وأمن الحكم السعودي.
وكانت قد شهدت مدن بحرينية امس تظاهرات مطالبة باطلاق سراح المعتقلين، واصيب عدد من المعتصمين في منطقة البلاد القديم شمالي البحرين جراء مشاركتهم في تظاهرات "حق تقرير المصير".
وعمدت قوى الامن البحرينية المدعومة سعوديا والتي اطلقت الرصاص الحي على المعتصمين، الى ملاحقتهم واعتقالهم وفضت الاعتصام بالقوة، ووضعت قوى الامن عددا من الحواجز ونقاط التفتيش حول المنطقة كما حلقت المروحيات فوقها.
الى ذلك، اكد المرجع الديني البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة أن الاصلاح يحتاج لإرادة سياسية جادة وجازمة ممن يمتلكون القرار في البلاد.
وتسائل الشيخ قاسم عن جدوى حوار دخله الفساد والظلم، وقال "إن التلاعب والفساد والظلم قد دخله قبل أن يبدأ".
ورفض سياسة الإصلاح التي تقوم على أساس "الخطوة خطوة"، مؤكدا أن إصلاح الخطوة خطوة، يظل معه الإصلاح السياسي معطلا على الرغم من الحاجة الملحة له.
وشدد الشيخ قاسم على أن الإصلاح في البحرين يحتاج لاستجابة عملية من النظام الحاكم وفقا لما ينص عليه الميثاق كون ان الشعب مصدر السلطات، مؤكدا أن الحق لا يسوف والمطالبة بالانصاف والعدل لا يعترض عليها.