في ظل تصريحات جونسون..

شاهد..هل باتت روسيا والغرب على شفا حفرة من الحرب؟

الإثنين ٣١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

تحضر الازمة الروسية الاوكرانية على طاولة مجلس الامن الذي يجتمع بطلب اميركي، بينما تتوعد دول غربية بفرض المزيد العقوبات على روسيا.

العالم - خاص بالعالم

وتؤكد روسيا رفضها في ان تتحول اراضي اوكرانيا الى مصدر تهديد للاراضي الروسية، وتؤكد على طلبها الضمانات الامكنية والتي رفضتها واشنطن.

تحشيد سياسي غربي ضد روسيا يترافق مع دعم عسكري لكييف، حيال الازمة الروسية الاوكرانية ،بينما تؤكد التطورات الميدانية والسياسية ان الوضع ين الجانبين شديد الحساسية وقد يتدهور في اية لحظة.

جديد المواقف على بساط الازمة كان في اتهام الكرملين السلطات البريطانية بالتحضير لهجوم ضد الشركات الروسية بواسطة مشروع عقوبات على خلفية الأزمة.

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال ان الامر يتعلق بهجوم مفتوح ضد قطاع الأعمال، متوعداً بالرد إذا لزم الأمر.

وعلى خط الازمة، أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن تطلعه لمضاعفة عدد قوات بلاده لتعزيز أمن أوروبا في مواجهة التهديد الروسي، وهدد بفرض عقوبات على موسكو في حال هاجمت قواتها الاراضي الاوكرانية.يذكر ان جونسون يعتزم زيارة كييف برفقة وزيرة الدفاع اليزابيت تراس.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونوسون: "أطالب فلاديمير بوتين بأن يتراجع عن شفا الحرب لتجنب حمام دم وحشي في أوكرانيا، واحذر الكرملين من أن الغزو سيقاوم بمرارة ودموية".

والازمة الروسية الاوكرانية يبحثها مجلس الامن الدولي بناء على طلب واشنطن التي تكثف مع حلفائها في حلف الناتو جهودها لثني موسكو عن غزو أوكرانيا، في وقت تستعد فيه واشنطن لفرض عقوبات جديدة على موسكو.

وعلى قدم المساواة والاحترام المتبادل، يؤكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رغبة بلاده في علاقات جيدة مع الولايات المتحد، لكن لافروف يؤكد ان روسيا لا تريد أن تكون في وضع يتعرّض فيه امنها للتهديد يوميا كما سيكون الوضع في حال ضمّ أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي.

وتُتّهم روسيا بحشد عشرات الالاف من قواتها على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم، لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقًا، ضمانات رفضتها واشنطن، في ردّ خطّي إلى موسكو.

وعلى ضوء تلك التطورات تواصل دول غربيّة عدّة إرسال وحدات جديدة الى أوروبا الغربية بينها الولايات المتحدة، وفرنسا التي تريد نشر مئات الجنود في رومانيا، كما تواصل تلك الدول دعم اوكرانيا بشحنات السلاح والمعدات اللوجستية الحربية.