أدوار شبكات التجسس الإسرائيلية

الجمعة ٠٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد ضيف الكاتب السياسي والصحافي غسان جواد من بيروت ان الشبكات التجسسية الاسرائيلية، هي جزء من الحرب الامنية التي يخوضها العدو الاسرائيلي ضد لبنان منذ تأسيسه.

العالماستوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"استوديو بيروت"، اشار جواد الى أنه اذا تم النظر الى رجال الأمن اللبنانيين الذين كانوا في الـخمسينات والستينات والسبعينات بعد تأسيس الكيان الصهيوني سنجد صفحات افردوها حول شبكات تجسس اسرائيلية قاموا بضبطها في تلك الفترة.

وأضاف جواد ان من هذه الشبكات التجسسية على سبيل المثال شبكة "شولاكوهين"، التي كانت تقيم في واد بو جميل، وكانت تقيم في داون تاون والذي كان قد أوقع بها ضابط لبناني يدعى ميلاد القارح حيث كون معها علاقة شخصية وبدأ من خلالها يستفيد من علاقته معها حتى يفهم المسار التجسسي الذي تقوم به، وتبين لاحقا ان تلك الشبكة التجسسية كانت قد جندت الكثير من النخب اللبنانية والتي كانت صاحبة صالون أدبي وسياسي.

ونوه جواد الى ان اللواء الركن السابق سامي الخطيب كان قد لعب دورا في الستينات في الاجهزة المخابراتية اللبنانية وبمذكرات يتحدث عن أجهزة امنية وعن عملاء جرى توقيفهم وتفكيك شبكات للعملاء.

فهي واحدة من أشكال الحروب المفتوحة التي تشن على المقاومة حروب يقودها الكيان والولايات المتحدة من جهة وبعض أنظمة عربية اتقنت دور المؤازرة من جهة أخرى.

جبهات مفتوحة ومعارك شرسة سياسية واقتصادية ودبلوماسية وأمنية واجتماعية واليوم انكشاف اسرار المعركة الاستخبارية التي لم تغفل عنها المقاومة والاجهزة الامنية يوما.

لكن يبدو أن العدو استفحل في استغلال الأزمات المعيشية والاقتصادية داخل المجتمع اللبناني أو بالاحرى اوجد الارضية الملائمة ليخترق المناعة الجماعية ناسجا شبكات تجسس وعمالة باتت اليوم في المختبر الامني اللبناني.

أكثر من 15 شبكة منفصلة في الشكل ومتصلة في المضمون تم تجنيدها من قبل الاستخبارات الاسرائيلية فماذا في التفاصيل وما الادوار الاقليمية والدولية لهذه الشبكات وكيف تتقاطع مع الحرب الهمجية المفتوحة على لبنان واللبنانيين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...