واشنطن: التحرك الروسي ضد أوكرانيا قد يأخذ أشكالاً مختلفة

واشنطن: التحرك الروسي ضد أوكرانيا قد يأخذ أشكالاً مختلفة
الأحد ٠٦ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي ​جيك سوليفان​ أن ​روسيا​ يمكن أن تقوم بتحرك عسكري ضد ​أوكرانيا​ في غضون أيام أو أسابيع، ويمكن أن تختار الحل الدبلوماسي.

العالم ـ أوروبا

وأشار سوليفان إلى أن التحرك الروسي ضد أوكرانيا قد يأخذ أشكالاً مختلفة مثل ضم أجزاء أو هجوم سيبراني أو غزو كامل.

وفي حين لفت إلى أننا "نعتقد أن روسيا جهزت القدرات اللازمة لشن عملية عسكرية كبيرة ضد أوكرانيا"، أعلن أننا "نكثف جهودنا لإعداد الرد على التصعيد الروسي إلى جانب حشد الحلفاء ودعم أوكرانيا".

وقال أن الرئيس الأميركي جو بايدن "عرض على روسيا مسارا دبلوماسيا ونحن مستعدون لكل الاحتمالات"، مؤكداً أننا "لسنا مستعدين للتفاوض بشأن المبادئ الأساسية للأمن ومنها عضوية الناتو".

وأوضح إن "الرئيس كان واضحا على مدى شهور بأن الولايات المتحدة لا ترسل قوات من أجل إشعال حرب أو القتال في حرب ضد روسيا في أوكرانيا"، مضيفا "أرسلنا قوات إلى أوروبا للدفاع عن أراضي (دول منضوية في) حلف شمال الأطلسي".

وأضاف: "العقوبات التي قد نفرضها على روسيا حال غزوها أوكرانيا ستؤثر على الصين لأنها ستستهدف النظام المالي الروسي"، مشيرا إلى أن " بايدن وجّه إدارته بالبحث عن مصادر بديلة لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي".

وتابع: "إذا غزت روسيا أوكرانيا فلن نسمح بأن يعمل مشروع "التيار الشمالي 2"، مضيفا: "نثق أن حلفاءنا الأوروبيين مستعدون لفرض عواقب وخيمة على روسيا حال الاعتداء على أوكرانيا ولكننا ندرك أيضًا أن ذلك قد يسبب لهم صعوبات بسبب إمدادات الطاقة".

وكانت وكالة "الصحافة الفرنسية" قد أفادت، نقلًا عن الرئاسة الأوكرانية، بأن "فرص الحل الدبلوماسي أكبر من احتمال التصعيد العسكري"، وذلك في إشارة إلى ​الأزمة​ بين روسيا وأوكرانيا.

يشار إلى أن تصعيدا كبيرا تشهده العلاقات الأمريكية الروسية، بعد ترويج واشنطن ودول غربية لحشد روسي على الحدود الأوكرانية يستهدف غزو كييف، وهو الأمر الذي ترفضه روسيا وتنفيه بالكلية، مؤكدة على مطالبها بضمانات أمنية.