بالفيديو..

إجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في مهب الإنتقادات

الإثنين ٠٧ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

عقد في مدينة رام الله المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية على وقع الاحتجاجات الرافضة لانعقاده بسبب غياب قوى فلسطينية مؤثرة، على رأسها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية.

العالم - مراسلون

بدأ ميدان المنارة وسط مدينة رام الله قبل ساعة فقط من انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، محتجون يرفعون شعارات تعارض انعقاد المركزي، في ظل غياب قوى فلسطينية مؤثرة عن الاجتماع من بينها حركتي حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية.

ويرى المعارضون ان هذه الجلسات كان يجب ان تتم باجماع فلسطيني لا بقرار متفرد وان تؤسس لشراكة بين المكون الفلسطيني لا ان تزيد الفرقة والخلاف، معارضة تهدف الى الدفع بالقيادة الفلسطينية لبناء استراتجية حقيقية لمواجهة التغول الاحتلالي.

وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمر عساف: " إن هذه الوقفة جاءت للمطالبة بمجلس وطني منتخب من 14 مليون فلسطيني، هذا المجلس الذي يعقد اليوم بإرادة قلة معزولة عن ارادة الشعب الفلسطيني هذا المجلس لايمثل شعبنا بالعكس، هو يشكل خطرا على مؤسساته الرئيسية وعلى منظمة التحرير".

اما في مقر الرئاسة الفلسطينية فانعقد المجلس المركزي برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، الذي تطرق في خطابه لكافة القضايا العالقة وعلى راسها العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي التي يجب ان لا تستمر في ظل غياب افق للحل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي يجب ان تظل وفق رايه هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين وملف المجازر الصهيونية، الذي اكد انه لن يسقط بالتقادم وملف المصالحة الفلسطينية الذي تشكل الانتخابات جزءا رئيسيا في انجازها، حال امكانية عقدها في القدس والمقاومة الشعبية التي يجب كما يرى الرجل ان تستمر لتثبيت الهوية الفلسطينية.

المجلس المركزي الذي سيستمر انعقاده ليومين، يفترض ان يختتم باعادة انتخاب رئاسة جديدة للمجلس الوطني وملىء الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعلى هذه الشواغر، وعلى راسه امين سر اللجنة التنفيذية الذي كان يشغله الراحل صائب عريقات.

وبين من يرى جلسات المجلس المركزي تعمق الخلاف الفسطيني، وبين من يرى بضرورتها لإعادة الهيبة منظمة التحرير الفلسطينية، ويبقى السؤال الأهم هل ستطبق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بالاحتلال الاسرائيلي، أم أنها ستبقى حبرًا على ورق؟

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..