شاهد..خطيب زادة يتحدث لقناة العالم عن الثورة الاسلامية

الإثنين ٠٧ فبراير ٢٠٢٢ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الثورة الإسلامية وما حدث عام 1979 مثل رفض الشعب الإيراني للاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية، مشددًا على التزام إيران بنصرة المستضعفين في سياستها الخارجية.

العالم - مراسلون

الثورة الإسلامية في إيران كانت استثنائية على كل المقاييس، ثورة قالت لا للهيمنة والاستبداد ، ونعم للحرية والاستقلال، استقلال تعددت أوجهه وتنوعت، ولعل السياسة الخارجية الإيرانية كانت أحد هذه الأوجه حيث استطاعت الثورة الإسلامية بتوجيهات مفجرها أن ترسم معالم هذه السياسة من خلال وصلها بشكل مباشر بالرؤية الإسلامية، واستلهام مبادئ اصولها من القرآن والفقه الاسلامي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة: " ما حدث في عام 1979 هو لا كبيرة للشعب الإيراني بوجه الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية، نظام الشاه كان اكثر الأنظمة المرتبطة في سياستها الخارجية بنظام الهيمنة، وهذا ما دفعه ينسى الشعب ويستهين بقدرته .. ثورة الشعب الإيراني الكبيرة بقيادة الإمام الخميني كانت مقدمة لتحقيق شعارين كبيرين.. الأول لاشرقية ولا غربية، والشعار الثاني استقلال وحرية وجمهورية إسلامية".

43 عاما مضت على استقلال القرار السيادي في إيران .. قدمت خلالها الخارجية الإيرانية نموذجا فريدا في التعامل مع القضايا الدولية حيث رفعت شعار نصرة المستضعفين قولا وفعلا، ووقفت بثبات وحزم في كل المحافل الدولية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: "السياسة الخارجية المستقلة كانت مقدمة للاستقلال والحرية التي طالب بها الشعب الإيراني، وقوفنا كل هذه السنوات بعد انتصار الثورة إلى جانب المستضعفين، سواء في افريقيا الجنوبية أو فلسطين واليمن وأي مكان آخر يظهر التوازن الذي تتخذه السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية".

قواعد عديدة قامت عليها فلسفة السياسة الخارجية الإيرانية منذ انتصار الثورة انطلاقا من رفض أي نوع من أنواع الهمينة او الخضوع مرورا بالمحافظة على الإستقلال الكامل ووحدة أراضي البلاد وصولا إلى الدفاع عن حقوق جميع المسلمين.

استشراف الامام الخميني للواقع والتحديات جعله يحدد الخطوط العريضة لسياسية الخارجية الايرانية التي تقوم على قاعدة اساسها لا تغليب للمصالح على المبادئ.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..