إنتهاكات الاحتلال ضد الأسرى.. هل حان الوقت لإنتفاضة شاملة؟

السبت ١٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

التصعيد الأخير في سجون الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والإجراءات الجديدة التي فرضتها سلطات الإحتلال للتضييق عليهم، انتهاكات قديمة جديدة في سجون الاحتلال الاسرائيلي ضد الاسرى الفلسطينيين.

العالم - البوصلة

هذه المرة تحت ذريعة التخطيط لعملية نفق الحرية اثنين، فيما تحذر فصائل المقاومة من استخدام هذه القضية ذريعة للتشديد على الاسرى وممارسة التعذيب بحقهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم.

في وقت بدأت الدعوات تتزايد لانتفاضة واسعة في الضفة الغربية انتصارا للاسرى وتنديدا بتعاون وتنسيق امني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال فتح المجال واسعا امام الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى في السجون وبحق المقاومين والشباب الفلسطيني في الخارج.

وأكد منسق لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية في حركة حماس زكي ابو خميس، أن الاسرى في سجون الاحتلال يخوضون الآن معركة ليست ككل المعارك مشيرا الى أن لجنة الاسرى اعدت برنامجا نضاليا وربما نشهد اضرابا شاملا عن الطعام في كل سجون الاحتلال .

ونوه أبو خميس الى ان الاسرى في سجون الاحتلال هم عنوان نضال الشعب الفلسطيني وكل روايات الاحتلال الصهيوني كاذبة ولا تنطلي على أحد.

وتوقّع أبو خميس قائلا:"ربما ستشتعل كل المنطقة ان لم يتراجع السجان الاسرائيلي عن ممارساته ضد الاسرى الفلسطينيين".

واعتبر أبو خميس ان الاحتلال يكذب والاسرى لا يبوحون باسرارهم له مؤكدا ان التاريخ سيلعن كل من نسق مع الكيان الصهيوني ضد شعبه مذكرا بموعد قريب مع حرية الاسرى.

واوضح أبو خميس ان الفصائل موجودة وقضية الاسرى حاضرة لديها وان هناك بطء شديد جدا من جانب السلطة الفلسطينية في نقل ملف الاسرى الى الخارج.

وطالب ابو خميس ابناء الشعب الفلسطيني للخروج الى نقاط التماس مع الاحتلال لاسيما في الضفة الغربية.

في حين افادت اسراء البحيصي مراسلة العالم في غزة، أن الاجواء محتقنة بسبب اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة الى وجود 120 اسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال مصابون بكورونا.

وتوقعت مراسلتنا ان الامور قد تتطور ويكون هناك رد عسكري على الاحتلال، مؤكدة ان هناك هاجس امني لدى الاحتلال تجاه تكرار حادثة نفق سجن جلبوع.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...