14 فبراير2011 .. تاريخ مفصلي في عمر الحراك السلمي في البحرين

السبت ١٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

يتناول البرنامج "نقطة تواصل" مناقشة أهم القضايا والموضوعات التي يتفاعل معها النشطاء البحارنة على مدار اسبوع كامل في منصات التواصل الاجتماعي، وما يتعلق بتاريخ الـ14 من فبراير من عام 2011 الذي كان تاريخا مفصليا في عمر الحراك الشعبي السلمي في البحرين وهو تاريخ انطلاق الثورة في البحرين.

العالمنقطة تواصل

ويلقي البرنامج الضوء على مرور 11 عاما على انطلاقة هذا الحراك وبمناسبة هذه الذكرى احيا نشطاء البحرين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى 11 عاما على عمر الحراك الشعبي في البحرين حيث انتشرت العديد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين تلك المقاطع مقطعا أكثر انتشارا حول الذكرى الخالدة.

وتطرق البرنامج الى أثر فيديو ذكرى انطلاق الثورة في البحرين المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر الشعب البحريني في الذكرى الـ11 لانطلاق الحراك الشعبي ، والحنين العودة الى دوار اللؤلؤة والشهداء في البحرين.

كما تناول البرنامج ما قامت به قوى المعارضة البحرينية بتدشين شعار "متحدون" من قبل في الذكرى الـ11 لانطلاق الحراك الشعبي، وكان ترند البحرين هذا الاسبوع هشتاغان يتصدر الترند" هشتاغ "متحدون على طريق الحق" و"14 فبراير".

واستعرض البرنامج مقطع فيديو لانطلاق أول مسيرة في قرية الدراز بتاريخ 14 فبراير/ شباط 2011، كان اليوم الأبرز في تاريخ البحرين بحساب الانفجار السياسي الذي أحدث، كان الأطول بحساب التفاصيل والأحداث التي شهدها الناس وصنعوها في مختلف مناطق البحرين.

حيث كانت التظاهرات صاخبة، الناس تستقبل الرصاص المطاطي والغازات الخانقة دون أن ترد بحجرة. لم يعرف العالم شعب أكثر تحضرا من شعب 14 فبراير... كانوا يريدون أن يهزموا بصدورهم الرصاص، ومرت الساعات طويلة، كان الناس ينتهون من مسيرة ويشرعون في أخرى، بينما كانت أبواق السلطة ومدّاحوها يردحون في القنوات الإعلامية: الوضع مستتب ونحتفل اليوم بذكرى الميثاق وما يصلكم من صور تظاهرات قديمة.

وسلط البرنامج الضوء على ما تداوله نشطاء بحرينيون قائلين:"عذاري: تسقي البعيد وتترك القريب"، بعد أن أطلقت المنامة الإثنين "الإقامة الذهبية" للأجانب من أصحاب المداخيل المرتفعة، وذلك في إطار خطة "التعافي الاقتصادي" للبحرين،

واستعرض البرنامج اعلان هشام بن عبد الرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة أنّ إطلاق الإقامة الذهبية يأتي "ضمن خطة التعافي الاقتصادي"، مشيراً إلى أنّ "هذا الإعلان سيسهم في تعزيز تنافسية مملكة البحرين ودعم مسارات التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية واستقطاب الكفاءات وفتح المجال لها للحصول على إقامة دائمة في مملكة البحرين لهم ولعائلاتهم".، حيث ان الهدف هو الاستقرار النفسي للمقيمين وليس المواطنين ومنحهم التقاعد في البحرين.

حيث تمنح التأشيرة الطويلة الأمد التي أطلقت عليها الحكومة تسمية "الإقامة الذهبية" يمكن أن ينالها الأشخاص الذين لا يقلّ دخلهم الشهري عن ألفي دينار (نحو 4600 يورو) أو المتقاعدون الذين لا يقلّ دخلهم الشهري عن أربعة آلاف دينار (9300 يورو) أو أصحاب العقارات على ألا تقلّ قيمتها مجتمعة عن مئتي ألف دينار (نحو 465 ألف يورو) أو أيضاً "الموهوبون"، وفق بيان لوزارة الداخلية البحرينية، شرط "الإقامة في المملكة أكثر من 5 سنوات متّصلة".

كما عرض البرنامج فيديو لبحريني متقاعد يشكو ويبكي حال المعيشة في البحرين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...