واعتبر انصار ثورة 14 فبراير في بيان?هم ان مؤتمر الحوار مؤتمر فاشل لاقيمة له.
وجاء في البيان، ان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ادعى بأنه طرح مبادرة للحوار في ما أطلق عليه اسم مؤتمر حوار التوافق الوطني ، وبعدها أعلن عن تكليف لجنة دولية لتقصي الحقائق ، للتحقيق في أحداث ما جرى في البحرين في فبراير ومارس الماضيين.
واضاف، إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ، يرون أن مؤتمر الحوار مؤتمر مؤتمر فاشل ومهزلة، لأنه أقيم في ظل قوات الإحتلال السعودي وفوهات البنادق وحد السيوف وسياط الجلادين في قعر السجون ضد أبناء شعبنا ورموزه الدينية والوطنية.
لقد غيبت السلطة الآلاف من المعتقلين في السجون والمعتقلات ممن شاركوا في الثورة والإنتفاضة، ومن الناشطين السياسيين والحقوقيين ومن قادة تيارات المعارضة، وهي الآن تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي وتغيبهم عن الحضور والمشاركة في مؤتمر للحوار كان يفترض أن يكون بين أعلى سلطة في البلاد وأبرز رموز وقادة المعارضة السياسية.
لقد غيبت السلطة من قاموا بالثورة ومعهم شباب ثورة 14 فبراير والقادة السياسيين الذين هم خارج البلاد ويعيشون في المنافي القسرية، ودعت إلى مؤتمر الحوار أنصارها والموالين لها من الجمعيات والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسيةالمعارضة التي شاركت في الحوار بنسبة 15%.
وفي الوقت نفسه قامت بالإعلان عن لجنة لتقصي الحقائق، التي لا نعترف بها كـلجنة مستقلة ونزيهة، فإننا نطالب الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق مستقلة تتقصى حقائق الإنتهاكات منذ اليوم الأول لإندلاع الثورة حتى هذا اليوم ،ولا تكتفي بتقصي الحقائق لأحداث فبراير ومارس، لأن الإنتهاكات وإرتكاب جرائم الحرب والمجازر والتعذيب وهتك الأعراض والتعدي على المقدسات وغيره قد تم في فترة دخول قوات الإحتلال السعودي للبحرين إبتداءا من منتصف شهر مارس إلى يومنا هذا.
واضاف البيان، إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يستنكرون الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ومايتعرض له أبناء شعبنا من تعذيب بشع وتعسف وتنكيل ، كما يستنكرون التعرض لرموزنا وقادتنا المراجع والعلماء.
كما ونستنكر و بشدة تعرض قوات الإحتلال وقوات الجيش الخليفي والحرس الوطني والمخابرات والمعذبين والنيل من كرامة وشخصية مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) والتعرض والنيل كرامة وشخصية الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف). ونطالب الحوزات العلمية ومراجع الدين وطلبة العلوم الدينية والعلماءالربانيين والمؤمنين والجماهير الإسلامية والأحزاب والجمعيات والشخصيات السياسية والوجهاء في مختلف أنحاء العالم الإسلامي إبداء الإستنكار والإعتراض على عمليات التعذيب الممنهجة والتعرض لعلمائنا ومراجعنا وقادتنا العظام في سجون آل خليفة.