بالفيديو..تظاهرات في تونس رفضا لقرارات قيس سعيد الجديدة

الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة تونس تظاهرة معارضة للرئيس قيس سعيد بعد قراره بحل المجلس الأعلى للقضاء، وتعيين مجلس جديد مؤقت، وشارك في الاحتجاجات أنصار حركة النهضة وحزب تونس الى جانب حملة مواطنون ضد الانقلاب.

العالم - مراسلون

مرة اخرى يختار معارضو الرئيس قيس سعيد الشارع لاعلان رفضهم مسارالـ 25 من جويلية وللتنديد بحل المجلس الاعلى للقضاء واقرار مجلس جديد بمرسوم رئاسيـ شهدت مظاهرة عارضو الرئيس قيس سعيد رفع شعارات مطالبة باحترام استقلالية القضاء وبالعودة الى المسار الدستوري.

وقالت النائب الاول لرئيس البرلمان المعلقة أشغاله سميرة الشواشي: "نحن نريد قضاء مستقل، نحن نريد فصل للسلطات حتى لا تضيع حقوق الناس في الاثناء، وكذلك اتينا لكي نكون متمسكون بالدستور في اطار خرطتنا كمواطنون ضد الإنقلاب، ان هناك مشروع كامل متكامل للخروج من هذه الأزمة".

حركة النهضة التي تتزعم جزءا من المعارضة الحالية للرئيس سعيد عبر عدد من قادتها عن رفضهم دخول اي حوار مع سعيد قبل اعلانه التراجع عن الاجراءات الاستثنائية.

وقال مستشار رئيس حركة النهضة بلقاسم حسن:"نحن نطالب بحوار وطني داخل الديمقراطية والدستور والشرعية وليس مع الانقلاب، نحن ندعو المنقلب وندعو الانقلاب الى العةدة للشرعية والديمقراطية ومستعدون لذلك، في الدستور وفي النظام السياسي في الانتخابات".

وفيما ارسى الرئيس قيس سعيد ما سمي بالرائد الرسمي التونسي المجلس الاعلى المؤقت للقضاء مكان المجلس الذي تم حله مؤخرا، وقال خبراء ان ضغط المعارضة سيفضي الى مفاوضات بدات ملامحها في الظهور مدعومة من القوى الدولية المانحة.

وقال كمال بن يونس وهو اكاديمي ومحلل سياسي: "هناک ضغط في الشارع كل طرف يرفع سقف مطالبه، انصار قيس سعيد يرفعون مطالبهم، وخصومه يرفعون مطالبهم، وهناك تأكيد لحوارات في الكواليس يدعمها الاتحاد الإوروبي، بعض السفارات الغربية، وبعض الوسطاء وخاصة الدول الممولة التي تشترط تقديم التمويلات الازمة باستئناف المسار الديمقراطي".

ضغوط داخلية وخارجية تدفع باتجاه مشهد جديد في تونس، وتحشد المعارضة في جزءها المدعوم من حركة النهضة انصارها لاثبات قدرتها على تحريك الشارع من اجل صورة عابرة للحدود واهداف تتجاوز مجرد الضغط على الرئيس للتراجع في ظل ازمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..