وقال الناشط السياسي البحريني علي الفرج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان القمع المستمر يدل على ان السلطة مستمرة في معالجتها الامنية للازمة والتركيز على الامن اولا وان الحوار هو للتغطية الاعلامية واظهار ذلك للخارج لتقليل الضغط عليها.
واضاف الفرج ان شباب 14 فبراير غير ممثلين في الحوار الذي يمثل غالبية المشاركين فيه نخب موالية للسلطة، ولا توجد مفاوضات حقيقية بين طرفي الازمة اي السلطة والمعارضة والشباب الذين خرجوا في 14 فبراير للمطالبة باصلاحات حقيقية.
واعتبر ان سياسة القمع المستمرة لا تدل على وجود نية حقيقية لتقديم تنازلات او الاستجابة المطالب الشعب، مشيرا الى ان رموز المعارضة الذين يتمتعون بشعبية كبيرة ما زالوا خلف السجون ولم يعد الكثير من المفصولين الى وظائفهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية.
واشار الفرج الى ان التمييز ضد الطائفة الشيعية اصبح علنيا في المؤسسات الصحية والتعليمية وغيرها، ولن تتم الاستجابة لاي طلب توظيف من كل من شارك في الاحتجاجات السلمية.
واضاف الناشط السياسي البحريني علي الفرج ان السلطة مستمرة في سياسة التجنيس السياسي ما يعكس عدم وجود نية جادة لدى السلطة لخلق اجواء حوار وحل سياسي ينتج سلما اهليا طويل الامد.
واعتبر الفرج ان الشارع غير مقتنع بالحوار ولذلك فهو ما زال مستمرا في انتفاضته والمسيرات والتظاهرات، مشيرا الى ان مؤتمر الحوار سيرفع في النهاية توصيات الى الملك والاخير سيختار منها ما يتوافق مع رؤيته الامر الذي لن يلبي تطلعات الشارع.
MKH-10-22:03