وقال صالحي في كلمة له الاثنين في مقر غرفة التجارة والصناعة السلوفينية في لوبليانا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة مستقرة وآمنة وماضية في طريق التقدم وان قرارات العقوبات الصادرة عن مجلس الامن الدولي لم تؤثر علي تطورنا.
واضاف، لا يمكننا ان نقول بان العقوبات كانت عديمة التاثير، لكنها لم تستطع ايقافنا. مردفا القول، ان العقوبات لا تضر بالحكومات بل تضر بالشعوب.
واشار وزير الخارجية الايراني الى الطاقات والقدرات المتوفرة في سلوفينيا، معتبرا ايران سوقا مناسبة للمنتوجات الصناعية السلوفينية.
واستعرض امكانيات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات وقال، ان ايران ورغم جميع الضغوط والعقوبات قد وقفت على قدميها وتمكنت من الوصول الى الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
واشار صالحي الى مصادر النفط والغاز الايرانية وقال، اننا مستعدون لتوفير الطاقة التي تحتاجها سلوفينيا.
واعلن وزير الخارجية الايراني كذلك استعداد طهران للتعاون مع سلوفينيا في تنفيذ المشاريع المشتركة في الدول الاخرى ومن ضمنها العراق.
وشرح صالحي قدرات ومنجزات ايران في مختلف المجالات مثل انتاج الادوية والنانوتكنولوجيا والخلايا الجذعية واضاف، ان البورصة الايرانية ورغم قيود وعقوبات البنك العالمي تعتبر واحدة من افضل البورصات في العالم وقد وصلت قيمة هذه البورصة خلال العام الاخير الى الضعف.
واكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني ان ايران دولة مستقرة في الشرق الاوسط وان من يقيم استثمارات فيها ستكون استثماراته آمنة.
ودعا صالحي التجار ورجال الاعمال السلوفينيين لزيارة ايران والتعرف عن كثب على طاقات وحقائق ايران ذلك لان الحقائق الملموسة مختلفة عما تثيره بعض وسائل الاعلام من دعاية ضد ايران، كما وجه الدعوة لوسائل الاعلام السلوفينية لزيارة ايران.
بدوره تحدث رئيس ومدير عام غرفة التجارة والصناعة السلوفينية سامو خريبارمليتش، حيث اعتبر في كلمته الاقتصاد الايراني بانه من ضمن اكبر واكثر اقتصادات الشرق الاوسط تطورا وقال، اننا ندعم تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
وفي اللقاء بحث التجار ورجال الاعمال السلوفينيون مع وزير الخارجية الايراني سبل تطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي بين الجانبين.