بالفيديو..

الدبلوماسية تتصدر الحل في التوتر بين روسيا وأوكرانيا

الإثنين ٢١ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت فرنسا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وافقا مبدئيا على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية. بالمقابل اكدت كييف ان الحديث عن غزو روسي وشيك غير مناسب وغير مرجح في المرحلة الراهنة.

العالم – خاص بالعالم

وسط تزايد التوترات شرق اوكرانيا تجد الدبلوماسية طريقا لها بعد اعلان المكتب الرئاسي الفرنسي عن اتفاق مبدئي بين الرئيسين الاميركي جو بايدن والروسي فلادمير بوتين بشأن اوكرانيا.

اعلان الاليزيه جاء بعد اتصالين اجراه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع بوتين، وافاد بانه سيتعين إعداد ما ستناقشه القمة من قبل وزير الخارجية (الأمريكي) بلينكن ووزير (الخارجية الروسي) لافروف خلال اجتماعهما يوم الخميس المقبل.

وفي وقت لم يعلق الكرملين على الاعلان عن عقد القمة ...قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان الرئيس بايدن وافق من حيث المبدأ على لقاء مع الرئيس بوتين ... إنْ لم يحدث غزو ، التي اعتبرته قريب جدا نظرا للاستعدادات الروسية من اجل شن هجوم واسع.

روسيا على وشك الغزو... تحذير اميركي دأب على ترديده المسؤولون الامريكيون والاوروبيون وقطعوا له المواعيد المنقضية من دون ان تتحقق.

وقال وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن: "إن جميع الدلائل تشير إلى أن روسيا على وشك الغزو ونحن مستعدون لذلك . لكننا سنستغل كل فرصة وكل دقيقة لمعرفة ما إذا كانت الدبلوماسية ما زالت قادرة على إثناء الرئيس بوتين عن المضي قدما."

تهويل اميركي غربي نفته موسكو مرارا ،معتبرة الغرض منه شيطنة روسيا لشن هجوم عسكري على اوكرانيا، مؤكدة على عدم وجود مثل تلك الخطط.

اما اوكرانيا فهي الاخرى باتت تعبر عن استياءها من المعلومات الامريكية المغلوطة، حيث اكد وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف ان الحديث عن هجوم قريب غير مرجح .

وقال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف: "الحديث عن غزو روسي وشيك غير مناسب. إن الهجوم 'غدا أو بعد غد' غير مرجح لأنه لم يتم تشكيل مجموعات هجومية روسية بعد بالقرب من الحدود."

وازداد التوتر بعد أن أعلان وزارة الدفاع في بيلاروسيا تمديد التدريبات العسكرية مع روسيا بسبب تدهور الوضع في شرق اوكرانيا.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن انفصاليين مدعومين من روسيا أعلنوا مقتل مدنيين اثنين في قصف للقوات الاوكرانية.

بالمقابل اتهمت كييف القوات الموالية لروسيا بقصف مواطنيها في شرق أوكرانيا لإلقاء اللوم في الهجمات على القوات الحكومية الأوكرانية.

ويستمر التصعيد في شرق اوكرانيا لتكون الازمة مرشحة لمزيد من التطورات الخطيرة في ظل اشتراط موسكو على تقديم الغرب ضمانات أمنية لعدم توسع الناتو في اوروبا الشرقية ، ورفض غربي يعتبر المطالب الروسية مغاير للمواثيق الدولية وحق سيادة الدول.