الأسرى في نفخة.. مواجهات مستمرة وتصعيد شامل

الثلاثاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

لا يزال وضع الاسرى معقدا خصوصا في الفترة الاخيرة، حيث قام الاحتلال بقطع اي محاولة تواصل معهم وعزل العشرات منهم وسط خشية على حياتهم بعد القمع الممنهج الذي يقوم به كيان الاحتلال ضدهم. 

العالم - البوصلة

نادي الأسير الفلسطيني، حذر من عملية قمع واسعة بحق الأسرى في سجن نفحة. وأضاف أن السجن يواجه عمليات قمع متصاعدة مؤخرا، وردا على ذلك واجه أحد الأسرى السجانين بالضرب.

وبحسب مصادر من داخل السجن، فان الاسير الفلسطيني هاجم سجانين إسرائيليين وقام بضربهما خلال نقله للعيادة.

وقال مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي أن الساعات المقبلة ستشهد مجموعة من الخطوات التي سيكون على رأسها الاضراب لعدة أيام عن الطعام لمواجهة ادارة القمع الاسرائيلية ومن المفترض أن تكون هنالك مجموعة من الفعاليات خلال الساعات والايام المقبلة كما أعلنت هيئة الأسرى واللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين.

ونوه مراسلنا الى ان قضية الأسرى الفلسطينيين ليس قضية تتعلق بمجموعة من الاشخاص بل هي قضية تتعلق بكل بيت فلسطيني فلا يوجد بيت الا وجرب أحد أفراده وعدد من أفراده الأسر.

وأشار مراسلنا الى أن هنالك الكثير من الأسرى قضوا أكثر من 15 عاما في العزل الانفرادي في غرفة صغيرة مساحتها 4 أمتار.

فيما أكد ضيف البرنامج محمد القيق الناشط في مجال شؤون الاسرى من رام الله أن الاحتلال الاسرائيلي يريد أن يصعّد ضد الحركة الاسيرة وضد الاسرى بكافة شرائحهم سواء كبار السن أو المرضى والاسيرات أو حتى الاحكام العالية في سجون النقب وعوفر.

وأوضح القيقي ان الذي يمارس الآن هو تصعيد واضح جاء بعد أيام من التصعيد بحق الأسيرات مشيرا الى أن الحركة الاسيرة قررت الآن التصعيد والتصعيد الى ما لانهاية، وكأنها رسالة الى 3 جهات.

وأضاف القيقي أن الرسالة الأولى هي للاحتلال الاسرائيلي في انه لن يكون هنالك اي تهاونا في اعتداء السجان على الأسيرات والمرضى وكبار السن والأطفال، مضيفا أن الرسالة الثانية هي للشارع الفلسطيني والمجتمع الدولي على أنه لا جديد من دعم الاسرى الفلسطينيين، وأن رسالة الاسرى في أن يجعلوا الانتفاضة القادمة هي انتفاضتهم وان يقوموا بالتصعيد أكثر فأكثر.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...