وقال جبور في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان الحوار الوطني في سوريا مرحلة تاريخية جديدة تدخلها البلاد فهناك حديث متجدد عن تعديل الدستور وعن المادة الثامنة فيه فهذه المادة لاتصلح بان تكون نصا دستوريا حاكما واذا لم يتم الغاء هذه المادة فلا معنى لقانون الانتخاب ولا معنى لقانون الاحزاب .
واضاف : ان ما خرج به اللقاء التشاوري ايجابي باجمال وافضل ما فيه انه يتحدث عن ضرورة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الاحداث الاخيرة ونرجوا ان يتم ذلك بسرعة لان اطلاق سراحهم يوفر ارضية مناسبة اكثر لمزيد من الحوار الاكثر جدوى .
واعتبر جبور ان ما خرج به اللقاء التشاوري هو التوصيات وستصبح قرارات لدى عقد المؤتمر الوطني الكبير الذي لم يحدد لعقده حتى الان موعد لكن هذا لا يعني انه لا يمكن تنفيذ التوصيات مباشرة اذا لقيت ايجابا من السلطة العليا في الدولة وهو رئيس الجمهورية بشار الاسد .
وقال "اذا كان هناك تنفيذ لتوصية اطلاق سراح المعتقلين الذين جرى اعتقاهم على خلفية الاحداث الاخيرة فهذا الامر لا يتطلب لقاءا او مؤتمرا فهذا امر استنسابي من القيادة السياسية التي تستطيع ان تتخذ مثل هذا القرار ليتحسن جو الحوار ويمكن حينئذ للقاء التشاوري وللمؤتمر الوطني لاحقا ان يستقطبا المزيد من السوريين الذين رفضوا المشاركة في اللقاء التشاوري الحالي" .
واكد جبور انه يستشرف بداية جديدة لسوريا في موضوع بناء الدولة الحديثة "فلم يحصل في تاريخ سوريا المعاصر توجيه الانتقادات الى الحكم بحجم الانتقادات التي وجهت الى الحكم في الجلسة الاولى للقاء التشاوري بحضور رئيس هيئة الحوار الوطني وهو نائب رئيس الجمهورية , نحن ابتدأنا صفحة ممتازة في سبيل الحوار الديمقراطي وبناء الديمقراطية" .
Fz-12-17:41