حماس في ذكرى مجزرة "الإبراهيمي": العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢
٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش
حماس في ذكرى مجزرة قالت دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالضفة الغربية: إن مجزرة المسجد الإبراهيمي لم تكن إلا حلقة في سلسلة الجرائم الصهيونية المستمرة حتى اللحظة، وهو ما يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة، وأن كل حلول التسوية والتنسيق الأمني لا تعني له إلا فرصة يستثمرها في سلب مزيد من الأرض، وقتل مزيد من الفلسطينيين.

العالم - فلسطين

ودعت دائرة العلاقات الوطنية في السلطة للتراجع فوراً عن مساراتها السياسية التي لا تخدم إلا الاحتلال ومستوطنيه، مشددة على أنه في الذكرى 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي لا حل أمام الفلسطينيين لمواجهة جرائم الاحتلال إلا الانتظام في تكتل وطني جامع، يستنفر كل الطاقات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، ومستوطنيه، ومخططاته الهادفة لاقتلاع وجودنا، وسلب أرضنا، وهدم بيوتنا، وقتل أبنائنا.

وعدّت أنّ مجزرة المسجد الإبراهيمي لا تدلل فحسب على عنصرية الاحتلال وإرهابه وإجرامه، إنما تؤكد أيضاً على جوهر وجوده القائم على القتل والعدوان، وتؤكد كذلك استحالة تخلي الفلسطيني عن أرضه، وأن كل جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة أبناء شعبنا، التي كانت وما تزال وستبقى متعلقة برحاب المسجد الإبراهيمي، وبكل شبر من فلسطين.

وفجر الجمعة الـ 25 من فبراير/شباط 1994 الموافق الـ 15 من رمضان 1415 للهجرة، وقف المستوطن باروخ غولدشتاين خلف أحد أعمدة المسجد، وانتظر حتى سجد المصلون، وفتح نيران سلاحه الرشاش عليهم وهم سجود، وفي الوقت نفسه ساعده آخرون في تعبئة الذخيرة التي احتوت "رصاص دمدم" المتفجر، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم.

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية