وقال المحروس في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان من اهداف هذا المؤتمر استفزاز الطائفة الشيعية ومحاولة جرها الى مواجهة سياسية داخل المؤتمر لكننا لسنا معنيين بما يجري في داخل هذا المؤتمر .
واضاف : ان حركة الشعب البحريني وانتفاضته الشعبية ما زالت مستمرة على الرغم من الثغرات السياسية التي حدثت خلال الاسبوعين الماضيين وقد التقت معظم الجماعات السياسية المعارضة على دعم ائتلاف 14 فبراير وسيكون التجمع واللقاء القادم في يوم الجمعة في منطقة السترة .
واضاف : انصح اخواني في جمعية الوفاق بعدم الاستمرار في المشاركة في هذا المؤتمر والرجوع الى حيث يقف الشعب والذي يجب ان يقرر مستقبل هذه البلاد .
وحول موضوع التجنيس السياسي في البحرين قال المحروس "ان عملية التجنيس لم تبدأ خلال الفترة الحالية بل بدأت منذ اكثر من 10 سنوات وملك البحرين كان يقايض الانفتاح امام المعارضة ومشاركتها في البرلمان بعملية التجنيس وتأسيس منظمة سرية طائفية فعملية التجنيس كانت مستمرة ولكن في هذه الفترة يبدو ان ملك البحرين مقتنع بضرورة الاستمرار فيها وتعزيزها بشكل اكبر".
وقال المحروس ان عمية التجنيس في البحرين غطت بعض القبائل في السعودية والان تغطي ايضا بعض القبائل الكويتية اضافة الى العديد من الباكستانيين الذين وصلوا على دفعات الى البلاد وقد تم تجنيسهم وتوظيفهم في وزارة الداخلية والجيش .
واضاف : ان عملية التجيس في البحرين هي عملية سياسية طائفية وليست قانونية , ان ملك البحرين يستفيد من سلطاته المطلقة في هذا الشأن والذي يرى ان هذا التجنيس مهم لتعويض النقص في شرعية سلطات البحرين في مقابل الانتفاضة الشعبية الكبيرة والثورة الواسعة .
Fz-13-00:02