بالفيديو..حناجر السودانيين تصدح بحب فلسطين

الإثنين ٢٨ فبراير ٢٠٢٢ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

رفضا للتطبيع بين المجلس العسكري السوداني والكيان الإسرائيلي، نظم سياسيون ونشطاء سودانيون في العاصمة الخرطوم ندوة تحت شعار 'نقاوم الكيان ونحمي الأوطان'، شددوا فيها على استحالة إقامة علاقات مع الاحتلال الاسرائيلي أو الاعتراف به.

العالم - خاص بالعالم

لن تدور عقارب الساعة بالعكس هذا ما يؤكده السودانيون دائما رغم انشغالهم بثورتهم التي مازالت تواجه قمع المجلس العسكري، ويصدحون ان مسار انتصار ثورتهم على عدالة القضية الفلسطينية واحد.

ورغم انضام السودان بقيادة المجلس العسكري في يناير العام الماضي الى قطاع القطار التطبيعي الذي قادته الامارات ولحقت بها البحرين والمغرب الا ان التطبيع لايزال غير مستساق شعبا، ولهذا اقامت كل من مبادرة السودانيون ضد التطبيع وهيئة علماء السودان ندوة ضد التطبيع تحت شعار نقاوم الكيان ونحمي الاوطان، ضمن اسبوع القدس العالمي.

وقال القيادي الاسلامي إدريس سليمان: "إن السودان ضد تطبيع العلاقات مع "اسرائيل" صحيح ان رئيس مجلس السيادة قابل نيتنياهو، لكن هذه الخطوة مرفوضة ولا تمثل الا شخصه ، ولا تمثل السودان ولا الشعب السوداني".

وأكد النشطاء السودانيون ان الكيان الاسرائيلي لايقبل باي نظام ديمقراطي في المنطقة العربية لانه يريد عن طريق دعم الانظمة الديكتاتورية السيطرة على مقدرات هذه البلاد، مشددين على استحالة اقامة علاقات مع الكيان الاسرائيلي او الاعتراف به، كما اكدوا الا مستقبل لهذا الكيان في السودان.

وطالب السودانيون المجلس العسكري بالتراجع عن الخطوة التطبيعية لانها تمثل خيانة للشعب السوداني، مؤكدين ان نشر الوعي هو السلاح الذي يواجه به التطبيع، وان هذه الخطوة بالنسبة لكل فرد من الشعب السوداني هي بمثابة تنازل وتركيع لن تقبله طبيعة شعب على وعي تام بقضاياه المتعلقة بالعقيدة.

وتاتي الندوة السودانية ضد التطبيع في خضم التواصل بين الخرطوم وتل ابيب، هذا ما ظهر في حديث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان مع التلفزيون السوداني، زاعما ان الزيارات المتبادلة بين بلاده والكيان الاسرائيلي تجري لاغراض عسكرية وامنية.

وسبق هذا الحديث زيارة لمسؤول سوداني الى تل ابيب طلبا للدعم في خضم موقف سياسي متأزم بين العسكرين والشعب السوداني الثائر.