ورحب تجمع العلماء المسلمين باعلان شيخ الازهر عن انشاء لجنة من كبار مشايخ الازهر في كافة القطاعات الازهرية لمناقشة ملف التقارب بين المذهبين السني والشيعي وفتح ابواب الازهر لاستقبال الطلاب الشيعة اضافة الى المعاهد الازهرية وتبادل الزيارات والبعثات العلمية بين اساتذة جامعة الازهر في مصر والمرجعيات الدينية في ايران، وابداء استعداده لزيارة الجمهورية الاسلامية في ايران والتعاون معها على المستوى الفكري.
واكد التجمع ان هذا الموقف يعبر عن الموقف الاصيل للازهر ودوره الريادي في جمع كلمة المسلمين الامر الذي يجب ان يلاقيه الطرف الاخر بمبادرات ايجابية.
واعتبر ان الفتنة بين السنة والشيعة هي هدف اميركي اسرائيلي ومن يريد ايقاعها يهدف الى اضعاف المسلمين وزيادة تخلفهم، وهنا يكمن دور العلماء وعلى راسهم المرجعيات الدينية سواء في الازهر او قم او النجف الاشرف.
واكد البيان على ضرورة تغليب روح الوحدة الاسلامية على روح الخلاف والتنابذ والعمل على جمع كلمة المسلمين لما فيه خير الامة وعزتها.
وابدى تجمع العلماء المسلمين استعداده لكي يكون جنديا عاملا في هذا النهج وهذا المسار.