وكانت جوليا هيرناس (25 عاما) من بين اربعين ناشطا مؤيدا للفلسطينيين في "الاسطول" المتوجه الى قطاع غزة المحاصر وطردوا الثلاثاء من الاراضي المحتلة بعد ان قدموا للتظاهر خلال عطلة نهاية الاسبوع دعما للعائلات في الاراضي الفلسطينية خلال حملة "اهلا بكم في فلسطين".
وقالت هيرناس لوكالة الانباء النمساوية بعد عودتها الى فيينا الثلاثاء "اسيء الى البعض وصفع البعض دون سبب".
واضافت ان "كل هذا كان عدوانيا للغاية واسيئت معاملتنا".
واشارت الناشطة الى ان النشطاء اهينوا بشكل مستمر ومنعوا من اي اتصال مع العالم الخارجي خلال فترة احتجازهم.
وروت هيرناس ان النشطاء بعد اعتقالهم فور وصولهم الى الاراضي المحتلة اقتيدوا الى مركز احتجاز وحرموا من الماء لثلاث ساعات في حافلة بدون تكييف في الحر الشديد.
واضافت ان الكثير من المرضى لم يتلقوا العلاج مشيرة الى ان نوايا المتظاهرين كانت سلمية ولا تشكل اي استفزاز للسلطات الاسرائيلية.