وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نرحب في موسكو ببداية حوار وطني فعلا في سوريا".
واضافت الوزارة "نعتبر ان هذا الحوار الذي يجب ان يكون موسعا الى اقصى حد، يشكل خطوة مهمة في اطار تنفيذ الاصلاحات الديموقراطية التي اعلنتها قيادة البلاد".
وتؤكد موسكو ان ذلك الاجتماع ضم ممثلين عن المجتمع السوري "بما في ذلك ممثلين عن المعارضة".
واجتماع الحوار الوطني عقد في حضور حوالي مئتي شخص من المعارضة ومستقلين وممثلين عن المجتمع المدني.
والهدف من هذا الحوار الاعداد لمؤتمر وطني شامل "يمكن منه الانتقال بسوريا الى دولة تعددية ديمقراطية"، بحسب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
وكان اللقاء التشاوري للحوار الوطني في سوريا اكد في بيانه الختامي بعد ثلاثة ايام من المشاورات بين اركان السلطة والمعارضة، على الحوار كمخرج لحل الازمة الحالية ورفض اي تدخل خارجي في شؤون البلاد الداخلية.
واكد البيان على اقامة دولة القانون والتعددية المعتمدة على صناديق الاقتراع.
كما طالب بمراجعة الدستور وتعديل المادة الثامنة والتاكيد على الثوابت الوطنية وتحرير الاراضي العربية المحتلة بينها الجولان المحتل.