أوكرانيا..هل إستدرجت موسكو إلى حرب إستنزاف؟

الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

إندلعت نيران المعارك في الميدان الأوكراني، بين أهداف روسيا المتعلقة بتحييد كييف نهائيا عن الصراع مع الغرب، ومساعي الأخير للوصول إلى الحديقة الخلفية لموسكو.

العالم - في البيت الأبيض

ووسط مشهد المعارك، يحاول فلودومير زيلينسكي اللجوء إلى الأوروبيين، عبر الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي، لكن مناشدات الرئيس الأوكراني لم تلق حتى اللحظة آذانا أوروبية صاغية.

فما بين الناتو الرافض لإرسال طائراته إلى أوكرانيا، والموقف الخجول للإتحاد الأوروبي من طلب إنضمام كييف، تبقى المساعدات العسكرية والإنسانية أقصى ما يمكن لزيلينسكي انتظاره.

أما واشنطن، فتحاول موازنة موقفها حتى اللحظة، عبر رفضها فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، ورفض حظر روسيا من نظام سويفت المالي في تناغم مع فرنسا وألمانيا في هذا الشأن.

وإذا كانت المفاوضات الروسية الأوكرانية بارقة أمل لإنهاء الحرب، فإن مقاربة الأميركيين للأمور قد تفضل إطالة أمد المعارك لإغراق موسكو في حرب إستنزاف عسكرية وإقتصادية تحرق كل الأوراق في يد بوتين.

الحرب في أوكرانيا تطغى بطبيعة الحال على تعليقات الناشطين على تويتر.

لدينا هنا تعليق من 'غروس بيترمان' الذي قال. "يبدو أن أميركا والنيتو يائسان تماما من إحباط الدوافع الصحيحة لغزو روسيا لأوكرانيا. أين كان كل هؤلاء لمدة 39 عاما عندما غزت أميركا عدة بلدان بناء على الأكاذيب؟".

تعليق آخر من 'رولاند ستراود' الذي كتب. "لم يتم ذكر كيف تنصلت الولايات المتحدة عن اتفاق عدم تمدد الناتو باتجاه روسيا. إراقة الدماء هذه لم تكن ضرورية. إنه أمر محبط".

أخيرا مع 'ناتالي جاستن' حيث قالت. "كانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا ضرورية حتى يتمكن الأفارقة من الإستيقاظ على حقيقة ما يعتقده الأوروبيون عنا حقا. إنها ليست المعاملة التفضيلية القائمة على المساعدة المتعلقة باللون فقط، بل الطبيعة المروعة للعنصرية الفاضحة".