غانتس ونتنياهو يكرران مزاعمهما تجاه ايران

غانتس ونتنياهو يكرران مزاعمهما تجاه ايران
الخميس ٠٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

كرر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مزاعمه مساء امس الأربعاء، حول ايران داعيا الى استخدام كل الوسائل المتاحة لمنع إيران من التحول لقوة نووية.

العالم - الاحتلال

وقال غانتس خلال تخريج دفعة جديدة من ضباط البحرية الإسرائيلية: "لابد أن تمتلك "إسرائيل" قدرات للدفاع عن نفسها بنفسها. في الأسابيع المقبلة وربما في الأيام المقبلة، قد يتم توقيع اتفاق نووي بين القوى الكبرى وإيران".

وأضاف وفق ما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية: " وسواء حدث ذلك أم لا - ستستمر "إسرائيل" في فعل كل ما يلزم لمنع إيران من أن تصبح تهديدا وجوديا وامتلاك القدرة النووية. سنواصل نشاطنا السياسي لأن إيران أولا وقبل كل شيء مشكلة عالمية وإقليمية، وسنواصل بناء قوتنا العسكرية. كل الوسائل متاحة".

ومضى غانتس: "حتى لو تم التوقيع على اتفاق، فلن نتوقف أبدا عن العمل في القنوات السياسية بهدف إحكام السيطرة على إيران، واتخاذ إجراءات حقيقية ومؤلمة ضد أي انتهاك وتقدم في التطوير النووي".

من جانبه نشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء امس الأربعاء، طالب من خلالها الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة نفتالي بينيت، بسرعة التحرك ضد إيران النووية.

وأوضح نتنياهو، أن بينيت ومعه وزير خارجيته، يائير لابيد، لا يقولان شيئا ولا يفعلان شيئا، أيضا، في الوقت الذي تسير فيه إيران، وبقوة، نحو اتفاق نووي كبير، سيعرض أمن ومستقبل دولة "إسرائيل" للخطر، على حد قوله.

وزعم بنيامين نتنياهو في تغريدته أن الاتفاق النووي المحتمل توقيعه، في الوقت القريب، حيث تجرى مباحثات بشأنه في العاصمة النمساوية، فيينا، في هذه الآونة، بين إيران والقوى الدولية، يعد اتفاقا سيئا لـ"إسرائيل".

وفي الوقت الذي يحرض فيه غانتس ونتيناهو ضد ايران فان الوكالة الدولية للطاقة تشرف وتراقب البرنامج النووي الايراني،، كما أن الاتفاق الجديد سيسمح للوكالة باستئناف نشاطها في ايران، هذا في الوقت الذي لا يخضع فيه البرنامج النووي والترسانة النووية الاسرائيلية لأية رقابة دولية، وتبرر "اسرائيل" ذلك بأنها ليست عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما انها ليست موقعى اتفاقية الحد من الانتشار النووي.