استقالة وزير الاقتصاد في حكومة باشاغا قبل أداء اليمين

الخميس ٠٣ مارس ٢٠٢٢
١٠:١٨ بتوقيت غرينتش
استقالة وزير الاقتصاد في حكومة باشاغا قبل أداء اليمين أعلن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي، جمال سالم شعبان، عن استقالته من منصبه.

العالم - ليبيا

وقال شعبان، قبل ساعات من حلف اليمين إنه "لا يتشرف بوجوده في حكومة تجلب الحرب والدمار وتدخل العاصمة في نفق مظلم قد تكون عواقبه وخيمة"، معلنًا رفضه لهذا المنصب رفضا مطلقا.

وأضاف أن "جلسة النواب لم تتسم بالشفافية والنزاهة ولم تراع القواعد الإجرائية"، مؤكدا أن تصريحات رئيس مجلس الدولة خالد المشري توضح عدم وجود تنسيق مع مجلسه بصفته شريك أساسي حسب الاتفاق السياسي.

وتابع: "لم تنضج المشاورات السياسية مع المكونات السياسية الفاعلة مما يهدد السلم والأمن الوطني ويدخل الدولة في نفق مظلم قد تسيل معه دماء الأبرياء والشرفاء".

وكان عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، اتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، بأنه "يريد الحكم على أجداث الليبيين".

ومنح البرلمان الليبي، الثلاثاء، الثقة لحكومة فتحي باشاغا لتكون بديلة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وتكونت قائمة الحكومة التي قدمها باشاغا، من 3 نواب لرئيس الحكومة و30 وزيرًا و8 وزراء دولة.

من جهتها، رفضت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة بقيادة فتحي باشاغا، متهمة البرلمان بالتزوير، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.

وقال بيان لحكومة الدبيبة: "إن ما حدث في جلسة مجلس النواب يؤكد استمرار رئاسته في انتهاج التزوير لإخراج القرار باسم المجلس بطرق تلفيقية".

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟