ابن سلمان والتطبيع وإغتيال الرئيس بوتين

الأحد ٠٦ مارس ٢٠٢٢ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

حصل ما كان متوقعا.. السعودية تفتح الباب امام التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفي مقابلة مع مجلة ذا اتلانتيك اعتبر ان الكيان الاسرائيلي ليس عدوا بل حليف محتمل، والباقي لا يحتاج الى الكثير من التفكير.

طبعا تصريحات ولي العهد السعودي كانت محل تعليقات الكثير من الناشطين. فقد كتبت "شام من فلسطين": هذه السقطة ليست الأولى للمملكة في طريقها نحو التطبيع، لكنها تتسق مع التصريحات الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي "تغزل" فيها بكيان الاحتلال ووصفه بأنه حليف محتمل وليس عدو.

"السيد سامي خضرا" علق بدوره: كل ما قاله محمد بن سلمان في مقابلته مع مجلة الأتلانتيك كلام معلوكٌ لا قيمة له ولا يملك تأثيرا فيه الأساس في كل هذه المقابلة هو قوله "إسرائيل حليف مُحتمل" فكل هذه المقابلة كانت من أجل إيصال هذه الرسالة.

اخيرا مع "عامر الزبيدي" الذي كان له هذا الرأي: بن سلمان بدأ يدرك أن وقت محاسبته أمريكيا اقترب جدا. فبعد انتهاء بايدن من بوتن الدور القادم عليه. بن سلمان لن يصبح ملكا. مهما حاول إن يظهر نفسه بأنه منفتح وبالاضافة إلى تودده إلى إسرائيل لن يجدي نفعا.

في اماكن اخرى من العالم وفي اوقات الحروب يجب ان تكون انسانا لكي تحظى بقيمة تسمح لك بالنجاة وانقاذ حياتك. في اوكرانيا والدول المجاورة لها، كل ما تحتاج اليه عيون زرقاء وشعر اشقر. اما اذا لم تكن ذي عيون زرقاء وشعر اشقر فستترك لمصيرك.

عنصرية العيون الزرقاء. هذا ما بات يطغى على مشهد الحرب في اوكرانيا. هذه القضية حظيت بتعليقات كثيرة من الناشطين.

نبدأ مع حساب "رتاج" الذي كتب: لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية شعوب امريكا وأوروبا تحزن لمشاهد الدمار في دولة اوروبية وشعب ذو عيون زرقاء وشعر اشقر، هذه الشعوب لم تحزن وهي تشاهد الدمار في اليمن والعراق وسوريا وليبيا وغزة وافغانستان، ومع ذلك يصفونها بالشعوب المتحضرة.

"خالد جاويش" بدوره علق. صدعونا بحقوق الانسان بس الحمد لله اننا عرفنا المقصود بالانسان هو الاشقر ابيض البشرة ابو عيون خضراء زرقاء.. عنصرية بغيضة.

اما "سميرة" فكتبت: أين دموع التماسيح مما يجري في فلسطين وسوريا والعراق واليمن ووو... لكن للأسف ليسوا ذوات بشره بيضاء وشقر الشعر ولا عيون زرقاء. تبا للنفاق والكذب الغربي.

لا يبدو ان المسؤولين الاميركيين يعرفون كيف يواجهون روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين. فبعد العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا وصل الغضب والحنق من حركة بوتين الاستباقية الى حد الدعوة لاغتياله. نعم.. هذا ما دعا اليه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي دعا الى الاطاحة ببوتين.. بأي طريقة.

غراهام الذي المح الى ضرورة اغتيال بوتين على طريقة اغتيال يوليوس قيصر، كان محط انتقادات وتعليقات الناشطين على مواقع التواصل.

"رابح بو كريش" كتب: عصر القوة الأمريكية العظمى بدأ بالانحسار؟ والدليل على ذلك عجز أمريكا عن التصدي للغزو الروسي لأوكرانيا، وأكثر من هذا دعوة عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ليندسي غراهام إلى اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،لإنهاء الأزمة. والسؤال هنا هو: هل السيناتور هذا إرهابي؟

"صالح النشمي" كان له هذا التعليق: النفاق الأمريكي.. ليندسي غراهام في عام الفين وستة عشر يدين أغتيال السفير الروسي في تركيا. ليندسي غراهام في عام ألفين واثنين وعشرين يطلب إغتيال الرئيس بوتين.

اخيرا مع حساب "ادهم خنجر" الذي علق. السيناتور الأميركي ليندسي غراهام يدعو بكل وقاحة لإغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذه هي حقيقة ديمقراطية عصابات رعاة البقر الأميركيين. اما عندما تهاجم الوحشية الصهيونية فتنبري كل حكومات الغرب المنافق والمنحاز ومؤسساته الحقوقية فوراً باتهامك بمعاداة السامية.

باقون نحمي ونبني.. شعار اطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للحملة الانتخابية للحزب في الانتخابات التشريعية بعد نحو شهرين. السيد نصرالله اشار الى طريقة عمل الحملة الانتخابية للحزب في مختلف المناطق اللبنانية.

تفاعل كبير وواسع مع شعار باقون نحمي ونبني. تغريدة من "علي حمية" الذي كتب: حزب الله من بدايته قام بتصحيح ما ارتكبه غيره من دمار وخراب للبنان. اعاد البوصلة والوجه الحقيقي للبنانيين ولم يدعهم تحت وصاية المحتل الذي اتى به العملاء، ما لم يعجب الكثيرين مما اعتبروا انفسهم بالمعركة ضده وهم يحاولون ان يستغلوا الانتخابات كي يعيدوا الوجه الاسود.

"سلطان" ايضا علق: لمن يسأل عن برنامج مرشحي حزب الله في الانتخابات النيابية فلينظر لأضرحة شهدا ئنا، فلينظر لعوائلهم. الا يكفي قدر هذا العطاء؟

ونختم مع "آية القاضي" التي كتبت: في الموضوع الإنتخابي، لا يحتاج حزب الله أن يبرز إنجازاته المحلية، أو تضحياته عبر التاريخ وأعماله المستقبلية. إنّ حزبًا كظم غيظه عندما نُعت بأبشع الصفات والتهم من أجل الحفاظ على كرامة البلد والناس، لن نتردد يومًا بتقديم أنفسنا قربانًا له، فكيف بأصواتنا؟