إلى متى يبقى المسار الإجرامي بحق المستضعفين في السعودية مستمراً برعاية دولية؟

إلى متى يبقى المسار الإجرامي بحق المستضعفين في السعودية مستمراً برعاية دولية؟
الإثنين ١٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

أقدم النظام السعودي المجرم على اعدام 81 شخصا من بينهم 7 يمنيين، ومن بين الشهداء 41 معتقلًا من منطقة الأحساء والقطيف الشيعية شرق السعودية، كما تم اعدام طفل كان عمره 13 عاما حين اعتقل، بتهمة الخروج في مظاهرة سلمية.

العالم - السعودية

إلى المنظمات الدولية....!

إلى المنظمات غير الحكومية...!

إلى الحكومات والبرلمانات التى تتغنى بحقوق الإنسان....!

إلى كل الأحزاب والجمعيات التي تعتمد حقوق الإنسان هدفاً أو شعاراً وتعارض الإعدام.....!

السبت، نفذت حكومة العائلة أبشع جريمة قتل على مرأى من العالم المتشدق بحقوق الإنسان، شملت ٨١ شهيداً بينهم أطفال لم يبلغوا سن الرشد، واللافت أن ٤١ شهيداً هم من المنطقة الشرقية ومن الطائفة الإسلامية الجعفرية بذريعة الإرهاب وبمحاكمات صورية. أما الباقون فهم من الجزيرة واليمن وسوريا.......!

مرّ الخبر مرور الكرام دون تسليط الضوء عليه من الحكومات والمنظمات التي تتصدق ليلاً نهاراً عن حقوق الإنسان، وتلتزم المعاهدات الاتفاقيات الدولية وضد عقوبة الإعدام....!

إن سكوتكم وتجاهلكم وتواصلكم مع هذا النظام يشكل الجريمة بحد ذاتها...!

أنتم شركاء ومحرضين ومتدخلين، وهذا الفعل المادي يدفع إلى مضاعفة جرائم النظام وتماديه خاصة أن دماء الشهيد الشيخ النمر والإعلامي الخاشقجي ما زالت ماثلة في الأذهان...!

فقد حفزت هذه الجرائم فرعون العصر في التمادي على قاعدة: يا فرعون مين فرعنك ...!

السؤال: إلى متى يبقى المسار الإجرامي بحق المستضعفين في الجزيرة مستمراً برعاية دولية؟

السؤال الثاني: هل ستندمون من خلال بيانات استنكار ولو بالحد الأدنى؟!

د.نزيه منصور