المعابر غير الشرعية في شمال سوريا شريان إمداد للمجموعات الإرهابية

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

حرصت"جبهة النصرة"منذ دخولها لمناطق شمال سوريا على توجيه بوصلة المعارك بما يضمن لها السيطرة التامة على جميع المعابر الحيوية مع تركيا، لضمان تحصيل مبالغ طائلة عبر الرسوم والاتاوات التي تفرضها على التجارة وعمليات التهريب لتعزيز شبكة اقتصادية خاصة بها، بنتها على مر السنوات وباتت تدر عليها ملايين الدولارات.

العالم صدى سوريا

الحديث عن جبهة النصرة وما تجنيه من المعابر في شمال سوريا لن يكن فقط حديث الأوساط السياسية بل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان الحديث الدائر.

وفي جولة على مواقع التواصل الاجتماعي وردت بعض التعليقات ومنها بشير الصواف على فيسبوك يقول:"اهتمت النصرة بتشديد قبضتها على المناطق الواصلة بين باب الهوى ومدينة سرمدة بريف ادلب الشمالي وتعد الاخيرة المركز المالي والتجاري الأبرز في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق علاوة على كونها ممرا للدعم الانساني الذي تقدمه منظمات دولية وأجنبية عديدة ولعبت دورا اساسيا في هيمنة تحرير الشام على معظم الموارد المالية المحلية من تجارة المحروقات مرورا بقطاعي الكهرباء والماء وصولا الى قطاع التعليم العالي".

لم تكن السيطرة فقط على المقدرات النفطية او على المعابر أيضا للسكر هنالك سوقا تسيطر عليه تحرير الشام وهذا ما تحدث عنه فراس عمورة وقال:"تهيمن على السوق السكر أسوة بالمحروقات يقول شهدت محافظة ادلب خلال الفترة الماضية انقطاعا في مادة السكر بعد منع هيئة تحرير الشسام المدرجة على لائحة التنظيمات الارهابية "النصرة سابقا" ادخال المادة عبر معبر أطمة ودير بلوط شمال إدلب".

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج"صدى سوريا":

- وائل دالي عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة إدلب.

- د. محمد العلي أمين عام شورى بني خالد في سوريا من حماه.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...