مقر تجسس الموساد تحت ضربات إيران الصاروخية

الخميس ١٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

في يوم الأحد الماضي أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران عن شنه هجوم صاروخي على مقر تجسس للكيان الصهيوني في مدينة أربيل العراقية.

العالم من إيران

هجوم وصفته بعض وسائل الإعلام بأنه كان عبارة عن إطلاق وابل من الصواريخ على الصهاينة.

هجوم قلما كان له نظير بل وربما غير مسبوق بسبب خصائصه الفريدة التي ستغير المعادلات في المنطقة.

نبدأ جولتنا لهذا اليوم في الصحف والمواقع الإخبارية من قناة "BBC"العربية التي تناولت موضوع الهجوم الصاروخي بالتفصيل.

وبدلاً من الإشارة إلى إستهداف مقرات الموساد بإعتبارها الهدف الرئيسي لهذه العملية العسكرية، حاولت إقناع الجمهور بأن الهجوم إستهدف القنصلية الأميركية في أربيل. وذكرت هذه القناة الإخبارية في عنوان ينُم عن خطأ إستراتيجي على موقعها على الإنترنت قائلة: "إطلاق إثني عشر صاروخا باليستيا على القنصلية الأميركية في أربيل".

من جهتها عنونت قناة سكاي نيوز في سياق تناولها لهذه العملية بوصفها بأنها عملية غير مسبوقة وكتبت أن الهجوم الصاروخي على أربيل فجر الأحد يعد تطوراً غير مسبوق تم من خارج العراق.

إلى ذلك كتبت صحيفة نيويورك تايمز أيضا أن إيران أطلقت وابلاً من الصواريخ على المقر الإسرائيلي في أربيل. وجاء في مقالة هذه الصحيفة أن استخدام الصواريخ الباليستية بدلاً من الصواريخ أو الطائرات بدون طيار هو بمثابة تصعيد غير مسبوق للنزاع.

وأكد ضيف الحلقة الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد حسين كنعاني مقدم، أن الصهاينة يحاولون ان يوتروا العلاقات بين ايران واكراد العراق، وان العملية الصاروخية الايرانية اثبتت ان ايران قادرة على الرد علي اي هجوم يستهدفها مشيرا الى ان عملية اربيل منعت من تنفيذ عملية ارهابية في ايران، كما أن ايران حذرت مرارا من ان اي دولة تكون منطلقا لمنهاجمة مصالح ايران.

فيما أشار الخبير السياسي د.حسين اكبري الى ان الكيان الصهيوني اعترف بقصف وكر التجسس الاسرائيلي في اربيل، مشيرا الى أن الكيان الصهيوني قد نفذ سلسلة من العمليات العدائية والارهابية ضد الشعب الايراني.

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج"من إيران "نستضيف:

-د. حسين أكبري خبير في الشأن السياسي

- الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد حسين كنعاني مقدم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...