العالم - مراسلون
باشاغا الذي يصرح في كل مرة أنه ينوي دخول العاصمة الليبية طرابلس لإستلام مهمامه "بقوة السلم لا بقوة الحرب"، وأن حكومة الدبيبة إنتهت ولاياتها بسحب الثقة منها، كما اكد في إتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أن الهدف الرئيس لحكومته هو إجراء الإستحقاق الإنتخابي في موعده.
وقال استاذ القانون يونس بوحويرش: "نظرا للوضع للصعوبات التي تمر بها ليبيا بصفتي كمواطن ليبي، نؤيد على توافق مابين الحكومتين، حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الاستقرار، هذا الاستقرار يجب ان يوصل الى حل وهو الانتخابات، يعني يجب ان نوصل الى انتخابات نظرا للصعوبات التي يمر البلد".
الدبيبة من جهته يرفض رفضا قاطعا التخلي عن منصبه معللا ذلك بأن مهمته تنتهي حال تنظيم إنتخابات رئاسية وتشريعية، كما تشهد العاصمة الليبية طرابلس في الآونة الأخيرة عودة للمظاهر المسحلة عبر قدوم عديد التشكيلات العسكرية من عدة معسكرات ومدن مختلفة.
وقال المحلل السياسي صالح زمورة: "الجولة لا تحتاج للصراعات من اجل الكرسي نحن نريد الاستقرار والامان والمؤسسات تتعامل مع الدولة والمواطن حتى تكاد معيشته هني داخل الوطن".
في ظل هذا الشد والجذب يعاني المواطن الليبي من مشاكل جمة لم تقدر على حلها اية حكومة منذ أحداث أحد عشر وألفين ولعل ابرزها غياب الأمن وإنقطاعات في التيار الكهربائي ونقص في السيولة المالية.
يترقب الشارع الليبي المشهد السايسي الراهن في البلاد ويطمح ايضا لحل سلمي بين الاطراف السياسية بعيدا عن الصراعات برفع المعاناة عن المواطن الليبي المتمثلة في كافة الخدمات المعيشية والاقتصادية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..