وتستهدف الزيارة، التي تشمل فلسطين المحتلة والاراضي الفلسطينية، التشاور مع المسؤولين الاسرائيليين والجانب الفلسطيني للتسوية السريعة، كما افاد صحيفة جيروزاليم بوست في عددها يوم 14 يوليو/ تموز.
وتاتي زيارة بلير، كما تشير الصحيفة، بعد اجتماع الرباعية في الولايات المتحدة، الفاشل عمليا، اذ تعذرت عليهم حتى صياغة بيان مشترك.
وسيسعى رئيس الوزراء البريطاني الاسبق، كما تكتب جيروزاليم بوست، الى ايجاد ولو خيط رفيع يقود الى استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، ويحول دون توجه السلطة الوطنية الفلسطينية الى الجمعية العامة للامم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
هذا ويحجم المسؤولون الاسرائيليون، كما تشير الصحيفة، عن التعليق على اسباب فشل لقاء الرباعية عمليا. ومجرد يشيرون مع ذلك، الى استعداد اسرائيل لحلول وسط، وبعبارة اخرى، للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967، في ظل الاتفاق على تبادل الاراضي.
وتشترط اسرائيل بصورة رئيسية، اعتراف المجتمع الدولي والفلسطينيين بها بمثابة "دولة قومية للشعب اليهودي"، اي اسكان اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين المحتلة، وكذلك ضمان امنها في حال انسحابها من الاراضي التي تحتلها في الضفة الغربية.