الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الطعن في القدس لهذا السبب..

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الطعن في القدس لهذا السبب..
الإثنين ٢١ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

اعتبرت الفصائل الفلسطينية، أن عملية الطعن في القدس المحتلة "رد طبيعي على جرائم الاحتلال".

العالم - فلسطين

وجاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن حركات "حماس"، و "الجهاد الإسلامي"، و"المجاهدين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وقال محمد حمادة المتحدث باسم حماس في بيان إن "عملية رأس العامود البطولية ردٌ طبيعي على سادية وجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا"، مضيفا ان الحركة "تبارك العملية، وإنّ شجاعة وإقدام هذا الشاب، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".

وزاد حمادة قائلا "إنهم لن يحقّقوا أمنهم المزعوم على أرضنا، طالما لم يشعر به أبناء شعبنا؛ الذين يتعرّضون يومياً لجرائم وسادية الاحتلال".

وتابع "نؤكد أنَّ الإرهاب الصهيوني المتواصل، لن يضعف عزيمة شعبنا، بل سيزيده قوة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصعيد الحراك الشعبي والفعل المقاوم، ضد هذا المحتل الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، حتى تحريرها وزوال الاحتلال".

من جانبها قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها "إن هذه العملية المباركة تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق شعبنا ومقدساتنا".

وأضافت: " نؤكد أننا ماضون قدماً في جهادنا ومقاومتنا بكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح، ولن يثنينا عن أداء واجبنا كل محاولات القمع والارهاب".

ودعت الفلسطينيين "للعمل على تصعيد العمل المقاوم في وجه الاحتلال، وعلى نقاط التماس، ورص الصفوف؛ لحماية المقدسات من عبث الاحتلال".

واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيانها أن "العملية رسالة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال وعلى طريق مواصلة النضال لدحر الاحتلال ونيل حقوقه الوطنيّة".

وقالت: "العملية جاءت لتعبّر عن الرد الشعبي كخيارٍ حاسم في التعامل مع الاحتلال وسياساته".

بدورها باركت حركة "المجاهدين" عملية الطعن، مشيرة إلى أنها "تؤكد تمسك شعبنا بخيار المواجهة حتى الخلاص الشامل من الاحتلال".

هذا وقد أُصيب جنديان صهيونيان بجراح، مساء أمس، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، عند باب العامود في القدس المحتلة.