تواصل فرار الآلاف من أعمال العنف في شمال موزمبيق

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠٢٢
٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش
تواصل فرار الآلاف من أعمال العنف في شمال موزمبيق كشفت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، في تقرير، عن استمرار فرار الآلاف بسبب أعمال العنف في شمال موزمبيق، وذلك بعد عام على أسوأ هجمات شهدتها المنطقة، معربة عن قلقها إزاء العنف المستمر في مقاطعة كابو ديلجادو.

العالم - أفريقيا

وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس شيشيركوف - خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء بجنيف - "إن سلسلة من الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة غير الحكومية بين يناير ومنتصف مارس، أدت إلى نزوح حوالي 24 ألف شخص داخل منطقة نانجادي، وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية وخدمات حماية عاجلة".

وأكد أن المنظمة الدولية تعمل على تقديم المساعدة للفارين، لافتا إلى أنه لاتزال هناك فجوات كبيرة، خاصة ما يتعلق بتوفير الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء الحوامل وكبار السن، إضافة إلى ازدحام منطقة مويدا بالنازحين، حيث تستضيف أكثر من 134 ألف شخص.

وأشار إلى أن الأمن مازال هشا في بعض أجزاء من شمال موزمبيق برغم مرور عام على شن جماعات مسلحة هجمات كبيرة في منطقة بالما في 24 مارس 2021، مما أسفر عن مقتل العشرات وتشريد الآلاف عبر كابو ديلجادو، موضحة أن هناك تحسينات في مناطق أخرى بعد تدخل الحكومة والقوات الدولية المتحالفة منذ يوليو 2021.

وشددت المفوضية على أنه من السابق لأوانه تشجيع العودة في كابو ديلجادو بسبب استمرار انعدام الأمن في أجزاء من المقاطعة، كما شددت على أهمية ضمان أن تكون عمليات العودة آمنة وطواعية، وأن تتم بكرامة وتستند إلى قرار مستنير، وأن يتم استعادة الخدمات الأساسية في مناطقها الأصلية.

0% ...

آخرالاخبار

كردفان تحت القصف.. نزوح واسع وموت المدنيين يهدد السودان!


الأمن الأميركي: لا مؤشرات تربط بين إيران وقتل"نونو لوريرو"


كوريا الشمالية: يجب وقف طموحات اليابان النووية "بأي ثمن"


شاهد.. تصريحات زيدان تشعل سجالا سياسيا حول حصر السلاح في العراق!


رصاصة تخترق سيارة مديرة مكتب بن غفير


مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟