شاهد: هل أسقطت رصاصات الخضيرة اهداف قمة النقب الخيانية؟

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي احسان عطايا، ان عملية الخضيرة البطولية وقبلها عملية بئر السبع وما سبقتها سلسلة من العمليات البطولية، انما هي امتداداً لعملية سيف القدس.

خاص بالعالم

وقال عطايا في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان كل اهداف العمليات البطولية تشكل نفس اهداف عملية سيف القدس بطريقة او بأخرى، مشيراً الى ان ابرز هذه العمليات هي كانت عملية نفق الحرية.

واوضح عطايا، ان عملية الخضيرة جاءت في توقيت مناسب وحملت رسائل عديدة لكل الاطراف والدول المطبعة والتي وقعت اتفاقيات مع الاحتلال، وللعدو الصهيوني، بان هذه الارض لا يمكن ان تكون ارضاً هانئة للاحتلال، وهي ارض لها اهل واصحاب جاهزون للتضحية بكل ما يملكون ولاسيما على ابواب ذكرى يوم الارض.

واكد عطايا، ان اجتماع الكيان المحتل مع الدول المطبعة، له هدفين رئيسين، الاول هو الاستقواء بالانظمة المطبعة لاحتواء المقاومة والضغط عليها ولوقف ما يتوقعه العدو من عمليات المقاومة في شهر رمضان المبارك، والهدف الثاني، ارسال رسالة طمأنة للمستوطنين ولما يسمى بالجبهة الداخلية الصهيوني التي بات العدو يشعر بقلق شديد تجاهها، ولاسيما ان معركة سيف القدس شكلت ضربة نوعية على مستوى الوعي الصهيوني، جعلت المستوطنين يفكرون بالهجرة المعاكسة من فلسطين بفعل قوة معركة سيف القدس وعمليات المقاومة وتساقط صواريخها، ومن جهة اخرى، وهي كانت الاخطر على كيان الاحتلال اندلاع انتفاضة الشعب الفلسطيني في 48 والتي شكلت قلقاً كبيراً للصهاينة بأن الوضع لم يعد مستقراً وآمناً بالنسبة لهم،

ولفت الى ان الاحتلال وقيادته اثناء عقد قمة النقب السداسية جنوب فلسطين المحتلة، قام باقفال كل المطارات والمخارج اثناء عقد القمة ولم يسمح للسفر لأي احد، تحت ذريعة سلامة الطيران الجوي خوفاً من قصف المقاومة.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..