من طهران..

جمعية الهلال الأحمر الإيرانية والنشاطات الإنسانية

الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

أكد د. بير حسين كوليوند رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية أن عمل جمعية الهلال الاحمر الايراني هو عمل إنساني خالص لايخضع لتوجه سياسي أو فئوي أو غير ذلك، مشيرا الى ان الفريق الطبي كان أول الفرق التي توجهت نحو أوكرانيا بعد اندلاع الحرب فيها.

العالم من طهران

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"من طهران"، وحول آخر برامج جمعية الهلال الأحمر الإيرانية وعن العلاقات الدولية والتعاون الدولي الذي تقوم به تلك الجمعية والنشاطات المتعلقة بالهلال الأحمر الإيراني أشار كوليوند الى أن احدى الميزات العظيمة للمؤمنين والمسلمين بشكل عام هي قضية"مشاية الاربعين" والتي قال فيها قائد الثورة في أنها تعتبر مغناطيسا يستقطب الكثير من السيول البشرية من عشاق الإمام الحسين (ع) في الأيام الاربعينية مشيا على الأقدام فهم يذهبون لزيارة الامام الحسين(ع) وباقي الإئمة في العتبة المقدسة .

وأضاف كوليوند ان جمعية الهلال الأحمر الإيرانية باعتبارها مسؤولة عن لجنة الاغاثة والانقاذ والمساعدة في مسيرة الاربعين، وتقدم خدماتها ونحن في الجمعية لدينا مركز تحت عنوان "مركز الحج والزيارة والبعثة الطبية " ولدينا مركز تحت عنوان منظمة المتطوعين وهذه المراكز تجمعها ادارة مركزية تجمعها.

وفيما يتعلق بعمل جمعية الهلال الأحمر من الخدمات الطبية التي تقدمها داخل إيران، قال كوليوند:"نحن نهتم بتقديم الخدمات الطبية والصحية في داخل إيران وخارجها وان جميع الذين يقدمون الخدمات الطبية للناس في الهلال الأحمر الإيراني هم متطوعون حبا للإمام الحسين عليه السلام".

ونوه كوليوند قائلا: نعمل مع الهلال الأحمر العراقي في تقديم الخدمات الصحية لزوار الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام في العراق، و لدينا مراكز طبية مجهزة في إيران والعراق والإمارات وسيكون لدينا كذلك مستشفى في عمان وأفغانستان.

وأوضح كوليوند:" نقدم كل خدماتنا الطبية بهدف التخفيف من آلام الشعب الإيراني وبقية الشعوب الإسلامية والفقيرة في العالم".

ولفت كوليوند: يوجد في إيران أكثر من 5 ملايين لاجيء قانوني وغير قانوني وقد تم تلقيحهم جميعا ضد وباء كورونا وقد بذلنا جهودا كبيرة في سبيل صنع وتوريد اللقاحات المضادة لعدوى كورونا وتقديمها للشعب واللاجئين مشيرا الى انه قد أنتج العلماء الإيرانيون لقاحات ناجعة ضد وباء كورونا وقد تم تصدير كثير منها إلى بعض الدول الفقيرة.

واشار كوليوند: الى إن عمل جمعية الهلال الاحمر الايراني عمل إنساني خالص لايخضع لتوجه سياسي أو فئوي أو غير ذلك مشيرا الى ان إن الفريق الطبي كان أول الفرق التي توجهت نحو أوكرانيا بعد اندلاع الحرب فيها.

وتابع كوليوند:" كان لدينا مشفى في اليمن ولكن المضايقات والحصار حال دون تقديم الخدمات فيه بشكل جيد.

وفيما يتعلق بتأمين الأدوية الخاصة لبعض المرضى في إيران وهذا التأمين يتم عن طريق استيراد تلك الأدوية من دول أخرى وعن وجود معاناة من مشاكل معينة جراء وجود الحظر على إيران في تأمين تلك الأدوية

نوه كوليوند الی فرض الحظر علی ایران وقال إن الهلال الأحمر الإيراني يعاني صعوبات في تقديم الخدمات الانسانية بسبب العقوبات المفروضة.

وتابع کولیوند ، نواجه العديد من القيود على شراء الأدوية والمعدات الطبية من دول أخرى لأننا غير قادرين على تحويل الأموال.

وفيما يتعلق بعمل جمعية الهلال الأحمر من الخدمات الطبية التي تقدمها داخل إيران.

أوضح كوليوند:" نحن نعمل في عدة إطارات ومن وجهة نظرنا فاننا نقدم مساعدات انسانية للطبقات الضعيفة ولدينا مراكز وسيكون لدينا مشفى في سلطنة عمان.

وقال كوليوند: لدينا مراكز طبية مجهزة في إيران والعراق والإمارات وسيكون لدينا كذلك مستشفى في عمان وأفغانستان.

وفيما يتعلق بتأمين الأدوية الخاصة لبعض المرضى في إيران وهذا التأمين يتم عن طريق استيراد تلك الأدوية من دول أخرى وعن وجود معاناة من مشاكل معينة جراء وجود الحظر على إيران في تأمين تلك الأدوية

اوضح كوليوند : ان المقاطعة تمارس ضغوطا كبيرة على الرغم من ذلك فان الجمعية تحاول توفير العقاقير.

وقال كوليوند:"إن هذه العقوبات الجائرة ضد الهلال الأحمر يجب أن يتم تسجيلها في مكان ما حتى يكون الرأي العام العالمي على علم بهذه القضية مؤكدا ،سیعلم الجمیع على أن هذه العقوبات المفروضة على الهلال الأحمر الإيراني تعد ظلمًا كبيرًا.

وتابع :کما ألحقت العقوبات أضرارًا كبيرة بتوفير اللقاحات في البلاد ولم تعطنا دول أخرى اللقاحات، لكن تمكنا من استيراد اللقاحات مع الإعلان عن إنتاج اللقاحات المحلية، وبذلت الحكومة قصارى جهدها لاستيراد اللقاح.

وصرح أن القيود الناجمة عن فرض الحظر على إيران تشكل عائقا رئيسيا يحول دون تلقي المساعدات الإنسانية، كما تسهم هذه القيود في إبطاء عملية تقديم المساعدات للمهاجرين واللاجئين.

التفاصيل في الفيديو المرفق...