شاهد..في مشهد مهيب الضفة الغربية تشيع شهداءها

الخميس ٣١ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

شيعت جماهير الشعب الفلسطيني ثلاثة شهداء سقطوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، اثنان في مخيم الجليل والثالث في بيت لحم.

العالم - مراسلون

يوم ملتهب في الضفة الغربية بدات احداثه في مخيم جنين شمال الضفة الغربية ووصلت الى جنوب الضفة، شهيدان ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في اشتباكات شهدها المخيم بعد اقتحامه من قبل قوات خاصة اصيب احد افرادها برصاص المقاومة، الجيش الاسرائيلي ادعى ان عملياته في المخيم وبلدات مدينة جنين تاتي ضمن التحقيقات المستمرة في "عملية بني براك" في "تل ابيب".

الفلسطينييون في مدينة جنين ومخيمها شيعوا مع ساعات الظهيرة جثماني الشهيدين وسط الدعوات لاستمرار المقاومة.

وقال القيادي في الجهاد الاسلامي خضر عدنان: "نحن اليوم في جنين نقول بان البطلين السعدي وابوعطية قاوموا هذا الاحتلال حتى النفس الاخير، والمقاومة كانت حاضرة في جنين ومخيمها، الاحتلال يحاول ترميم الصورة التي مزقها ابطال المقاومة وآخرهم ضياء حمارشة، ضياء المقاومة والجهاد الذي كسر هيبة الاحتلال في تل ابيب تل الربيع المحتلة".

قرب مستوطنة غوش عصيون الى جنوب الضفة الغربية ارتقى شهيد ثالث برصاص اسرائيلي بعد ان زعم الاحتلال انه صعد الى احدى الحافلات وحاول طعن المستوطنين الذين كانوا يستقلونها، وكما يبدو فان تناقضا يصيب حكومة نفتالي بينت في ظل اعمال المقاومة في الضفة والمناطق المحتلة عام 48، فمن جهة يتحدث الرجل عن ضرورة ضبط الواقع الامني خلال شهر رمضان المقبل ومن جهة اخرى يوجه رسالة الى الاسرائيليين بحمل السلاح ومواجهة الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل: "الهدف الاول لهم في هذه الحكومة هو القتل، الان على العالم ان يفهم وعلى العرب والمسلمين ان يفهموا جيدا بان الشعب الفلسطيني وما يحدث مع الشعب الفلسطيني هو لعنة عليهم وسيسجل في صفحات عارالتاريخ، كل من صمت وكل من دعم وكل من وقف مع كيان الاحتلال".

كافة المؤشرات تفيد ان شهر رمضان الذي سيحل خلال الايام القليلة المقبلة، سيكون الاكثر سخونة بين الاشهر الماضية وقد تتحول مناطق التماس في الضفة الى ساحات حرب حقيقية.

الاحتلال الاسرائيلي وحكومة نفتالي بينيت، تريد من الفسطينيين ان يلتزموا السلبية في الرد على اعتداءتهم، وهذا ما كان يوما ديّدن الفلسطينيين.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..